إخلاء سبيل "صحفية" اتهمتها باحثة "نووية" بالسب والقذف

أمرت نيابة وسط القاهرة الكلية برئاسة أمير عاصم مدير نيابة الحوادث بإشراف المستشار ممدوح وحيد المحامي العام للنيابات باستدعاء نهى حشاد الباحثة بكلية العلوم جامعة بني سويف و المتخصصة في الإشعاع النووي لمواجهتها بأسطوانة "السي دي" المسجل عليها الحوار الصحفي الذي أجرته معها أمال البنداري الصحفيه بجريدة "الخميس"
كانت النيابة العامة قد استمعت إلي أقوال "أمال" في البلاغ الذي تقدمت به نهى حشاد تتهمها فيه بالسب والقذف عن طريق نشر حوار صحفي بصورة لها علي صدر جريده الخميس في 10 سبتمبر الماضي، حيث أكدت الباحثة أنها لم تقم بإجراء هذا الحوار.
وأكدت "الصحفية" علي إجراء الحوار معها وذلك لمساعدتها على السفر خارج البلاد إلي الأردن لتلقي العلاج حيث أنها ممنوعه من السفر منذ 7 سنوات لان الدوله تخشي هروبها الي أسرائيل للبحث عن جذورها اليهودية هناك، وأضافت الصحفيه أنها قامت بإجراء الحوار في مكتب محامي الباحثة واستغرق ساعة كاملة قامت فيها بأعطائها صورة شخصيه لها مساحه 4*6 لنشرها مع الحوار ، و انها كانت حسنه النيه و لم تقصد سبها و قذفها و أنها لم ترسل لها تكذيب علي الصحيفة و لو فعلت لقامت بنشرة إلا أنها قامت بعد 3 شهور من نشر الحوار بالتقدم ببلاغ ضدها مشيرة الي أنها قامت بنشر الحوار بلا أي أضافة او تدخل و أنها قامت بتسجيله على أسطوانة "سي دي" وسلمتها للنيابة.
فأمرت النيابه باستدعاء الباحثة لمواجهتها و بإخلاء سبيل الصحفية من سراي النيابة بضمان وظيفتها.