حقاً.. إنها ليست ثورة! قال أحمد ماهر مؤسس حركة 6 أبريل، في تصريحات لقناة اليرموك المقربة من دوائر التيارات السياسية المتأسلمة، أن ما جري في مثر في الثلاثين من يونيو، كان انقلابا عسكريا وليس ثورة، مؤكدا أن من يزعم أنها كانت لم تكن انقلابا فهو إما جبان أو يخشي أن يقال أنه عميل أو منتفع من سقوط النظام الإخواني، لكنه – أي "ماهر" يملك الجرأة علي مصارحة الجماهير، علي حد قوله. تأتي هذه التصريحات متسقة تماما وما تردد عن مواءمات سياسية بين كل من الولاياتالمتحدة الأميركية من جهة، وبين حلفائها في مصر من أجل حماية النظام الإخواني الحليف للغرب، من جهة أخري، حتي بعد سقوطه بثورة مليونية عارمة في جميع محافظات ومدن وقري ونجوع مصر، و"لولاها" ما خرج الجيش ليساند الشعب في مطالبه، بغض النظر عن موقف الجيش الأصلي تجاه الجماعة. حيث لم يكن القرار بنزول الجيش، ثم البيان العسكري الذي جاء علي لسان الفريق أول عبد الفتاح السيسي – القائد العام للقوات المسلحة المصرية ووزير الدفاع – ليريان النور، دون نزول الشعب عن بكرة ابيه في جميع ميادين مصر مطالبا بإسقاط النظام الذي ساندته حركة 6 أبريل، وأمريكا بضراوة، عرضت الرئيس أوباما نفسه للحاق بسابقه المخلوع المصري محمد مرسي، علي خلفية تفجر فضائح الاتفاقات السرية الخطيرة التى أبرمها مع الإخوان، مقابل مليارات ذهبت إلى جيوب الشاطر وجماعته، والله أعلم من ايضا!.