نشرت صحيفة الديلي تلجراف مقالاً لكولن فريمن بعنوان السعودية تستهدف ايران واسرائيل بالصواريخ الباليستية وقال فريمن إن تحليل خبراء في الاستخبارات كشفت عن قاعدة صواريخ أرض- أرض في عمق الصحراء في السعودية قادرة على استهداف ايران واسرائيل وكيف تم التعرف عليها الان مع العلم بان حاملة الطائرات والاقمارالعسكرية الامريكية موجودة بالخليج العربى ترصد الصغيرة قبل الكبيرة هذا بجانب 50 الف ضابط وجندى يعملون بالعسكرية بنفس المنطقة ورصد المحللون الذين فحصوا الصور اثنتين من منصات اطلاق الصواريخ ووجدوا عليها علامات تشير إحداها إلى الشمال الغربي نحو تل أبيب ، وعرفها المحللون بالبوصلة بنها موجهة نحواسرائيل ام هى فتنة تجاة السعودية الان والمنصة الثانية إلى الشمال الشرقي باتجاه طهران ممكن لان القطع الامريكية الموجودة بالخليج العربى مصوبة تجاه ايران بحجة حماية دول الخليج العربى من الخطر الايرانى والاستيلاء على النفط واموال الخليج وبحسب فريمن فإن هذه المنصات هي جزء من الترسانة العسكرية في السعودية وهي محملة بصواريخ يصل مداها بين 2400-4000 كيلومتراً من حق اى دولة تزويد ترسانتها العسكرية طالما تشعر بحطر على امنها القومى وبحسب فريمن فإن هذه القاعدة العسكرية تقع في منطقة الوطح وتبعد 201 كيلومتراً عن الرياض، وتم الكشف عنها خلال مشروع اجرته شركة خلال تقيمها لقدرات السعودية العسكرية IHS jane والسؤال لماذا يتم تقييم قدرات السعودية عسكريا هل ليتم تصنيف جيشها عالميا ام للاطلاع والتفتيش على ترسانتها العسكرية لتعرف الاجهزة الاستخباراتية العالمية ليتم ضربها اذا لازم الامر او وضع فتنة حتى تكون زريعة للتدخل فى الشان السعودى وأضاف فريمن أن هذه الصورايخ الصينية الصنع لا يمكن تشغليها عن بعد ويجب أن توجه نحو الهدف ، وهذة رسالة من فريمن الى ادارة اوباما بان السعودية تتعامل مع الصين لشراء اسلحة عسكرية ولم يتسن الحصول على أي استفسارت من موظفي السفارة السعودية في لندن، كما أن السفارة الاسرائيلية قالت إن ليس لديها أي تعليق حول هذا الموضوع ، هؤلاء دبلوماسيون ليس لهم شان بالامن القومى للسعودية لانه من اختصاص الاجهزة الامنية السعودية وأضاف كاتب المقال أن هذه القاعدة بنيت خلال السنوات الخمس الماضية، مما يعكس النظرة الثاقبة والتفكير الاستراتيجي السعودي في وقت تتزايد فيه حدة التوتر في منطقة الخليج