الوحدة الوطنية : طوق النجاه إحذروا الفتنة الطائفية التي سيصنعها الاخوان فإنها حجر الزاوية للهروب للأمام.......
لقد قلنا في الأجزاء السابقة .. قد إنتهى عصر الإخوان فقد فشلوا في إخضاع الجيش وهدمه .. ولكن ما هي سيناريوهات نهايتهم .. فلا عهد مع الأم العنكبوتية ولكن قد يهرب العملاء الكبار .. ولكن لابد من التخلص من القطيع .. وعليهم أن ينزلقوا لمشهد النهاية بأيديهم ..فستحمسهم الإدارة الأمريكية للدفاع عن حكمهم في مصر وفي ذات الوقت تدفعهم نحو الإنهيار .. وقد تسمح الأمور بقواعد عسكرية للناتو في الأسكندرية وما حولها كمرحلة أولى .. ويمكن أن يأسسوا لدولة أردنسطين .. فكل شيء يصب لصالح إسرائيل .. فأمريكا تريد مواقع أخرى مميزة في مواجهة إنتشار لروسيا في البحر المتوسط من أساطيل .. بحجة مكافحة الإرهاب وقد شرحنا في الجزء السادس وماتلاه .. ما يتم تدبيره من المليشيات .. فقد تم وضع اللمسات الأخيرة في اللوحة المطلوب رسمها لمصر كدولة إرهابية مع سبق الإصرار والترصد ..وسط حالة من الإستسلام الكامل من كل الأجهزة الأمنية وما تسمى السيادية لتشطيب اللوحة ولكن الآن علينا أن نختار الطريق والطريقة .. فنحن سلكنا الطريق الخطأ من البداية .. وتصحيح الطريق ليس بالسهولة التي يتصورها الكثير .. وهنا نأتي بالسؤال أين الطريقة التي نصحح بها الطريق الطريقة الأولى : الإجهاز على جميع التنظيمات وتشتيتها في الأرض .. فلا يمكن أن تأخذكم بهم شفقة أو رحمة فهم لو تمكنوا لن تأخذهم بكم شفقة أو رحمة فقد خانوا عهد الله الطريقة الثانية .. وهو الطريق الذي ستختاروه في الغالب فالمصريين يحتاجوا بعض الوقت .. وبعض الدروس .. فالسقطة الأخيرة قد تكون هي المنقذ .. وسنعود من جديد لتلاعب الخرفان مشاركة لا مغالبة .. في ثورة لم تملك بزمام أمرها ويعطي لنا هذا الطريق الإجابات العشر لثورة حتى العصر : ج 1 : نعم كان هناك إتفاق مزمع عقده بين عمرو موسى وبين الشاطر في إجتماعهم الأخير على العشاء في منزل أيمن نور .. للاطاحة بالطرطور والتضحية به .. وتولي عمرو موسى رئاسة مجلس رئاسي يكون لأيمن نور فيه دور .. وربما أبو الفتوح عند الحاجة .. وأن يتولى الشاطر رئاسة مجلس الوزراء أو على الأقل رئاسة المجموعة الإقتصادية .. إلاأن فضح الإجتماع قد حرق هذا الكارت. ج2: نعم فإن الإخوان يخططون لإغتيال مرسي بعد أن اشتعلت الثورة واستمرت لما بعد 30 يونيو .. وسيلصقونها بجهات عديدة أهمها المسيحيين ج3: ستكون مصر ستكون مسرحا لعمليات عديدة خلال الأسابيع المقبلة .. من جماعات حماس وتكفيريين وسوريين معارضين لبشار وفي المقابل أيضاً عناصر حزب الله .. فكلاهما يعدون العدة.. فحماس ضمن خطة التشويش على الثورة بتفجيرات وأحداث في الخفاء .. وعناصر حزب الله لمعاقبة مرسي على خطابه ضد سوريا فلا تتعجبوا فمصر أصبحت مسرحاً للإرهاب ولا تفاجئوا من الإنفجارات هنا وهناك ناهيك عن الفتنة الطائفية ولا تنسوا المحاذير السبعة في هذا الرابط: http://www.misrelgdida.com/index.php?news=117159 ج4: بمجرد زيادة كثافة الجيش وسيطرته على الأمور .. سيلجأ الخرفان فوراً من فرط رعبهم لتنفيذ ج 2 ثم ج 1 ..... رغم أن الجيش لن يبدي أي رغبة في السلطة ج5: لن يغامر السيسي بمزيد من الدماء وسيبقى موقف الجيش محصوراً ظاهرياً في حماية الأمن وبالأكثر على الحدود ولن يتدخل في الحكم إلا في أضيق الحدود ولن يضع نفسه طرفاً في الصراع فما زال الشعب مترنحاً ج6 : لن يقبل جزء من الجيش والشرطة والشعب ما آلت إليه الأمور في ج5 .. وستستعر الأمور بسبب مواقف القيادات المتخاذلة سواء من قيادات الجيش أو الداخلية أو المعارضة .. في مشهد سيزيد كشف الأقنعة ج7 : بعد أن تستمر المؤامرة على الشعب طبقاً لما سردنا في الإجابات السابقة .. فستتبلور القوى الداعمة للثورة الحقيقية في الشعب والجيش والشرطة .. ليقرروا الخروج من الشرنقة التي وضعنا فيها النظام العالمي .. وسيكون إن شاء الله أول صيحة من أجل إستقلال مصر لأول مرة منذ عقود. ج 8 : حتى تجيب مصر الإجابة السابقة .. وتزول جميع الأقنعة وتتحد القوى الحقيقية التي تريد إستقلال مصر في الجيش والشرطة والشعب ..فإن مصر ستمر من أجل ذلك .. ما بين سقوط مرسي وحكومة ورئيس مؤقتين، بما لا يقل من ثلاثة شهور إلى ما يقرب من ستة أشهر نكتشف خلالها كل الحقائق. ج9: نعم .. فإن مصر تمر بآلام المخاض الأخيرة .. فما زال هناك آلام .. فولادة مصر الجديدة .. لن تكون كما يتصور الكثير أن تتحول من حال إلى حال .. فما زال هناك إختبارات في الطريق .. فدور من يريد مصر المستقلة لم ينتهي بإنتهاء مرسي .. ولكن بإزالة القناع المتبقي لنظام الدجال في مصر والآخير والسؤال الذي يطرح نفسه .. مصر ستأخذ أي طريق .. وأي طريقة .. فكلا الطريقتين نهايتهما واحدة .. تشريد من خان عهد الله .. فإن إنتقام الله قادم لا محالة .. ولكن .. يمهل الله .. كل من كان أراد أن يحكم مصر تحت قناع الدين، حتى يكونوا شاهدين على أنفسهم فحسابهم قادم ولكن قبل ذلك .. لابد أن يدفع شعب مصر ثمن غباء بعضهم بعبادة الفراعنة ولابد أن يسلط الله علينا الدماء والكوارث والفقر والجوع والمرض .. لحين يأذن الله .. بأن يدحر الإخوان وتزال كل ذكرى لهم .. فالإخوان إتبعوا طريق الشيطان وخانوا الدم والعهد .. وكذبوا على الله .. وكان لابد من أن يمكنهم الله حتى ينكشفوا أمام أنفسهم وأمام الناس .. فهم إختبار لأنفسهم وللناس فهم من وصفوا أنفسهم أنهم الفئة المختارة من الله .. لتنقذ الإسلام والبشرية وأن لولاهم لما بقى الإسلام .. وزادوا في الغرور .. ونشروا السم بين الناس ومهدوا لكسر عنق مصر .. وتقسيمها .. وسلموها سائغة لأعدائها .. فخانوا كل عهد .. وأهدروا كل دم .. وتاجروا بكل ظلم .. وأسقطوا كل عدل .. وكذبوا كل يوم على الله .. وعلى الناس مهما قلت فلن يعترف إخواني بهذه الحقيقة إلا بعد ما يرى بعينيه .. فهم يتصورون أنهم أخذوا عهدا من الله .. ومهما نصحتهم ..فما هم بمنتصحين .. فما زال هناك دماء ستنزف من المصريين .. وسيكون هناك ثأر وانتقام.. ..ومطاردة الناس لهم ولأهلهم في كل مكان في مصر .. ساعتها سترى .. الإخوان كالفئران المذعورة تبحث عن الجحور .. وسيخربون بيوتهم وأملاكهم ومقراتهم بأيديهم وبايدي المصريين .. بل سيخربون مساجدهم الضرار ويحرقوها لإحداث فتن طائفية .. وهكذا .. سيسلط الله عليهم .. من جلبوهم بالأمس للصناديق .. ليتحولوا بسبب الجوع إلى وحوش مفترسة .. تفترس الإخوان في كل مكان إنه مشهد حتمي .. سيندم عليه كل من تأخر في القرار .. وكل من وضع مكان رأسه .. رأس خروف .. سيندم الجميع .. على هذا الجحيم القادم قكما قلنا أن البداية لم تكن يوم 30 كما لن تكون النهاية يوم 30 .. ولكنها بداية النهاية .. فمازال هناك إختبارات على الجميع أن يعيشها .. وعليه أن يقرر إلى أي طريق سيختار فعليكم أن تحسموا أمركم فهم حق عليهم قول الله تعالى: .. وَالَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَاللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ أُولَئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُالدَّارِ (25)