قامت قوات الجيش الثالث الميدانى المكلفة بتامين محافظة السويس بفرض حظر التجوال فى محيط مبنى الارشاد البحرى والذى يدار منه المرفق الملاحى العالمى وفى محيط المجرى الملاحى لقناه السويس بعد ان تم غلق كافة المداخل والمخارج وإخلاء الشواطئ والنوادى المطلة على المجرى الملاحى عقب احداث الاشتباكات التى شاهدتها المحافظة وقال مصدر عسكرى ان هذه الاجراءات تأتى فى اطار حالة الاستنفار الامنى التى تم العمل بها منذ ايام وتم رفعها عقب الاحداث الجارية التى تشهدها السويس وسيناء تحسبا لوقوع أى أعمال عنف أو اعتداءات على منشآت المرفق العالمى وأشار إلى أن الملاحة الدولية بقناة السويس آمنة تماما وتسير بشكل منتظم دون تعطيل لها واشار المصدر انه تم الدفع بأعداد جديدة من القوات المشتركة من الشرطة والجيش بطول مرفق القناة من الشمال حتى الجنوب وتم إصدار تعليمات مشددة بإلقاء القبض على أى من يشتبه بقيامة بعمليات تخريبية فى محيط المرفق، كما تم تكثيف الدوريات الأمنية المتحركة على طول ضفتى القناة الشرقية والغربية وتابع المصدر إن أنصار التيار الدينى تعدوا على قوات الجيش الثالث الميدانى ظهر الجمعة بمحيط ديوان عام محافظة بالطلقات الحية والخرطوش والحجارة وقنابل محلية الصنع فى محاولة منهم لرفع راية تنظيم القاعدة واعلام الجهاد اعلى مبنى ديوان عام محافظة السويس ومدرية الامن وهم يرددون هتافات عدائية وتحريضية على الجيش وتدعوا للفتنة ولم تسمح لهم القوات باقتحام المبانى الحكومية ما تسبب فى توالى الهجمات عليهم من انصار الرئيس المخلوع وجماعه الاخوان بالسويس واكد المصدر أنه برغم كل هذا وكانت التعليمات للأفراد والقوات هو الالتزام بأقصى درجات النفس والتأكيد أن الجيش ينحاز للشعب وليس لفصيل دون الآخر وأنه رغم الهتافات العدائية والألفاظ النابية ودعوات التحريض من المتظاهرين إلا أن القوات ملتزمة ولن تسمح باقتحام الديوان العام وجميع المنشآت الحكومية وفيما يخص القنابل اكد المصدر انها قنابل بدائية الصنع وتخرج منها روائح تسبب الإعياء ومشاكل صحية وأنه جار فحصها بشكل علمى وتم ارسالها إلى إحدى المناطق العسكرية لفحصها وإعداد تقرير فنى عن كيفية صنعها