لكى تتضح المفاهيم لدى الجميع فالصراع على السلطه الان لم يكن بين القوى الثوريه والاخوان ولكن صراع بين العسكر والاخوان فالعسكر يرد نفس الضربه للاخوان فكلاهما يشحن قدر استطاعته ضد الاخر فالعسكر ايقن اللعبه التى كان يمارسها الاخوان ضده من الزج بالثوار للمناداه برحيل الحكم العسكرى والسرعه فى اقتناص السلطه فى وقت غابت فيه الاحزاب السياسيه عن الواقع السياسى مما اضطر العسكر الى تسليم السلطه للاخوان بعد دراسه وتحديد المده التى سيقضيها الاخوان فى الحكم فقد كان يلعب الاخوان مع العسكر لعبه العسكر والحراميه فكانوا يقومون بتفجير خط الغاز لاسرائيل ويتوعدون للاداره الامريكيه بأصلاحه اهوه منها ضربه للعسكر ومنها مكسب للامريكان ... كانوا يدفعون الخلايا النائمه فى الحركات الثوريه على المناداه بأسقاط حكم العسكر ويرتمون فى احضانه زاعمين انهم حماه الجيش لذلك استسلم المجلس العسكرى للمخطط الذى ارساه طنطاوى وهو كشف الاخوان للشعب فقرروا الزج بهم فى الحكم و لكن تحت اشرافهم ايضا فتم تسليم مرسى ميزانيه الدوله وبها عجز بالموازانه 26 مليار جنيه وهو ما يعادل تقريبا قيمه قرض البنك الدولى وسعوا على عدم تحقيق هذا القرض واستمراراً للاساليب الجهنميه المبتكره على المستوى المحلى نرى الان فشل الاخوان فى اداره شئون البلاد لتعود مصر مره اخرى الى يوم 11 فبراير حيث بدايه الفتره الانتقاليه ولكن بمفهوم جديد يخلوا تماما من تيار الاسلام السياسى كما لو كانت الفتره الماضيه هى فتره حرب بارده لرد الجميل للاخوان وعوده الكره مره اخرى للعسكر .. ورزقى على الله ... على فكره اللى عاشوا الثوره من الاول وفكروا كويس هيفهموا كلامى ....