علامات فشل نظام الرئيس محمد مرسي كثيرة ومتعددة بداية من الإخفاق الواضح فى تحقيق أى إنجاز حقيقي فى مطالب وشعارات ثورة 25 يناير بالإضافة لتعهداتة الإنتخابية التى إخحتفت وتلاشت فى خضم معارك وهمية وأزمات مفتعلة يصدرها النظام لإلهاء الشعب المصري للمدارة على فشل الرئيس وعجزة على عبور الأزمات اليومية للمواطن المصري ولكن الفشل الحقيقي للنظام هو أن يفقد ثقة الشعب أو على الأقل قطاع كبير من المواطنين فى إختيارات الرئيس سواء لحكومتة وحركة المحافظين الحالية أكبر دليل على إنعدام ثقة المصريين فى إختياراتة فهو يشعر الجميع أنه يمكن جماعتة ورجالها من مفاصل الدولة على حساب مستقبل المصريين والأهم من ذلك إختيارات بلا معايير واضحة سواء من ناحية الخبرة الإدارية أو العلم بحكم المحليات وعلم إدارة الأقاليم فالمعيار الوحيد لمرسي هو الولاء والثقة للجماعة ولا يهم أى شئ بعد ذلك فهو يأخذ البلاد كالمغتصب لايهمة صرخات الغضب وإستغاثات المواطنين ليرحمهم من إختياراتة الفاشلة والوهم أن تمكين رجالة من مفاصل الدولة سيحقق لة الإستقرار والبقاء فى الحكم . الملاحظ فى حركة المحافظين الأخيرة هى أنها من فصيل الرئيس وجماعتة ومؤيدية فأغلبهم من جماعة الإخوان المسلمين وإثنان أخران أحدهما تابع للجماعة الإسلامية المؤيدة للرئيس والأخر من حزب أيمن نور الذى جعل من بيتة مسرحآ لإستقطاب القوة المعارضة للرئيس فى محاولة لإستقطابهم وتهدئة الأوضاع حماية لنظام الرئيس ومرسي وأخر هذة العروض السياسية فى مسرح أيمن نور هو عشاء الفتنة بين خيرت الشاطر وعمرو موسي برعاية أيمن نور فالواضح من إختيارات الرئيس فى حركة المحافظين هو رسالة للجميع من سيدخل حظيرة الإخوان سنمن علية بمناصب وكراسي فنحن نملك كل شئ والقادرون على توزيع الغنائم على رجالنا ومؤيدينا وهذة سياسة فاشلة بكل المقاييس تضع أشباة الرجال وأنصاف المتعلمين ومعدومى الخبرة فى مواقع تنفيذية سيادية تضر بمستقبل المصريين وتمارس فى مزيد من الأزمات اليومية للمواطن المصري وكأننا لم نقم بثورة من أجل الإصلاح وإختيار الرجال الأكفاء أصحاب العلم والخبرة لنقوم بنهضة حقيقية تنقذ مصر من براثن الفشل . المحافظون الجدد أغلبهم تم رفضة شعبيآ فى محافظتهم ومنعوا من دخول مكاتبهم لأن المصريون أصبحوا لايثقوا فى إختيارات الرئيس ويرفضون سياسات الأخونة الفاشلة ولكن أن يقلق العالم الخارجى من تعيين محافظ لمدينة الأقصر فهذا إنجاز جديد للدكتور مرسي فداخليآ وخارجيآ يتم التحذير من أن إختياراتة تسير فى إتجاة تراجع الأداء السياسى والإقتصادى للدولة المصرية فأغلب صحف أوروبا وأمريكا مندهشة من تعيين محافظ الأقصر الجديد المنتمى لتيار الجماعة الإسلامية المتهمة بقتل السياح فى مجزرة الأقصر 1997ولكم أن تتخيلوا تحذيرات دولية من خطورة هذا الإختيار وتأثيرة على معدلات السياحة فى مصر . فى النهاية نقول أننا نعيش مرحلة اللادولة فعندما يتم رفض المحافظين شعبيآ وتقوم جماعة الإخوان المسلمين برجالها ومؤيديها بضرب وسحل المتظاهرين ليدخلوا المحافظين لمكاتبهم فنحن نعيش غياب دولة القانون وفرض المحافظين بالقوة الإخوانية على الشارع المصري. مصر فى خطر والمسئول المرفوض شعبيآ سقط أخلاقيآ قبل السقوط الإدارى والسياسي فهل يتعلم الإخوان والرئيس الدرس ؟ [email protected]