الجيش ... الشعب ... الجماعه عند إندلاع ثورة يوليو 1952م,كانت فى البدء حركة من بعض ضباط الجيش المصري,أطلق عليهم"الضباط الأحرار"بقيادة البكباشي/جمال عبدالناصر,مطالب هذه الحركة بسيطة تتعلق ببعض الأمور الخاصة بالجيش فقط,لكن بإنضمام باقي أفراد الجيش المصري لهذه الحركة زاد من قوتها المعنوية,فزاد سقف الطالبات من الملك فاروق وقبل الملك,هنا أستعان الضباط الأحرار بالشعب لمناصرته والوقوف خلفة,وقد كان خرج الشعب المصري خروج التأييد والمناصرة لهؤلاء الضباط الأحرار وتغير تاريخ مصر والمنطقة كلها تقريباً,وتغير الأسم من حركة الضباط الأحرار إلى ثورة يوليو1952م. دور الأخوان فى ذلك معروف للعامة قبل الخاصة,لا وجود ولا ظهور حتى تمت الحركة نجاحها,وتخلى الملك عن عرش مصر,وهنا ظهر الإخوان مطالبين الضباط الثوار بترك الحكم لهم,وبدء الصدام وإنتهى بنهايتهم على يد الزعيم عبدالناصر. الجيش قام بإنقلاب دعمه الشعب أراد الإخوان الركوب على الثورة والأستحواذ عليها,رفض الجيش وكسب الجولة,إنقلاب صار ثورة,الجيش فى الحكم والإخوان خارجة والشعب متفرج,عامل مساعد فقط,مدعم مناصر مؤيد فقط. عند إندلاع مظاهرات يناير 2011م,بعض أفراد من الشعب المصري قام معترضاً على نظام حكم فاسد,كانت المطالب بسيطة تتعلق بالحريات السياسية والإجتماعية فقط,لكن بعدما إلتحم باقى الشعب المصري مع الشباب الثائر,زاد سقف المطالب إلى أن وصل لرحيل الرئيس وتركه للحكم,وتخلى الرئيس عن حكم مصر,وهنا ظهر الإخوان ,مشاركاً الشباب والشعب في ثورة يناير مدعين كذباً الفضل لهم,وبإتفاقية ظهرت ملامحها بين الجيش والجماعة برعاية وتهديد وإجبار من أمريكا,وصل الإخوان للحكم,وصار الفساد المباركي فى حكم مصر إلى فشل المرسي وسؤ إدارة ,جهل وإستحواذ وغرور في حكم البلاد,وخسر الإخوان كل فئات الشعب المصري إلا القلة القليلة,وعاد وأصدم الإخوان مع الجيش لكن مع قلب الأوضاع,الإخوان فى الحكم والجيش خارجه بعكس ثورة يوليو,والشعب متفرج,عامل مساعد فقط,مدعم مناصر مؤيد فقط. يوليو 1952م تحول الإنقلاب العسكري إلى ثورة شعبية...يناير 2011م تحولت الثورة الشعبية إلى إنقلاب عسكري(الأيام بيننا). يوليو 1952م فى الحكم العسكر والإخوان خارجه والشعب متفرج...يناير 2011م الإخوان في الحكم والعسكر خارجة والشعب متفرج. والشعب متفرج,عامل مساعد فقط,مدعم مناصر مؤيد فقط..... متى ؟؟؟؟! إستقلالك يا شعب مصر.