باقي من الزمن يومان.. ويتدخل الجيش التركي

في حين تتصاعد أجواء التوتر علي خلفية تهديد الجيش التركي بالتدخل إذا لم تتمكن الحكومة الإخوانية من استعادة الهدوء والأمن في البلاد، تواصلت الاحتجاجات لليوم الثاني عشر على التوالي في عدد من المدن التركية ليلة امس الجمعة مطالبة باسقاط حكومة رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان في تحد واضح لدعوته بوقف التظاهرات.
وذكرت صحيفة (وطن التركية) ان المتظاهرين رفعوا اصوات الموسيقى ورددوا هتافات مناهضة للحكومة ورئيسها اردوغان في عدد من الميادين التركية في مقدمتها تقسيم وسط اسطنبول وحديقة كوغولو وسط انقرة مطالبين اردوغان بالتنحي فورا عن منصبه.
واندلعت اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الشرطة التي استخدمت الغازات المسيلة للدموع في حي غازي بالشطر الاسيوي من اسطنبول منتصف الليلة الماضية وادت الاشتباكات لاصابة متظاهر بجروح في رأسه تم نقله الى المستشفى لتلقي العلاج.
وحذر محللون سياسيون ان سعي اردوغان لحشد انصاره والتصدي للمتظاهرين يزيد المخاطر من احتمال انتقال الازمة التركية إلى صراع قوة بين مؤيدي اردوغان ومعارضيه مرجحين ان الشعب التركي سيخرج من بعد الان في كل مناسبة ولن يخاف من الامن والجيش لان المواطن التركي استطاع ان يكسر حاجز الخوف بعد مرور 11 عام على تولي حكومة اردوغان سلطة البلاد.