قامت الشرطة الألمانية بحملة تفتيش لشقة "شهيدة الحجاب" مروة الشربينى حيث قلبوها رأسا على عقب بحثا عن دليل يشير إلى أن أصحابها ينتمون لتنظيم "إرهابي" لإدانتهم وتخفيف الحكم على القاتل,وفقا لمصادر صحفية. وأشارت المصادر إلى أن الشرطة لم يكن معها إذنا من القاضى لدخول الشقة, وعبثوا فى المصاحف وكتب التفسير وصادروها واعتبروها وثائق انتماء لتنظيم القاعدة ودليل إدانة ضد الضحية. وكانت الدكتورة مروة الشربينى قتلت على يد شخص ألمانى متطرف داخل المحكمة وهى حامل فى شهرها الثالث فى الاول من شهر يوليو أمام طفلها مصطفى "3 سنوات"، بينما أصيب زوجها الدكتور علوى عكاز المبعوث المصرى إلى ألمانيا بإصابات خطيرة فى الكبد والرئة، أثناء محاولته إنقاذ زوجته والسيطرة على المجرم وذكرت المصادر أن السلطات الألمانية قامت بتشريح جثة الضحية دون استئذان عائلتها، ورفضت تلك السلطات الإفصاح عن اسم الضابط الذى أطلق النار على زوج القتيلة متصورا أنه "إرهابي" يجب القضاء عليه, على حد قوله.