في إصرار مشين علي نظام الكفيل المهين للإنسانية، والذي يستثني منه أسياد السعاودة من أمريكان وبريطانيين، في حين يخضع له أبناء مصر - قلب الأمة العربية النابض ولو كره الكارهون، وبحيث حتى العبادة لله اصبحت هي الأخري تحتاج لإذن الكفيل، ألزمت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودية أئمة المساجد والجوامع بوضع سجل معلومات عن المعتكفين خلال شهر رمضان المبارك القادم, مشترطة على غير السعودي والراغب في الاعتكاف موافقة الكفيل. وجمَّلت الوزارة السعودية، الأئمة مسؤولية الإذن للمعتكفين, وأخذ نسخة من بطاقاتهم الشخصية, والحرص على عدم وجود ما ينافي الاعتكاف, داعية أئمة المساجد إلى إزالة التقاويم والساعات الإلكترونية المخالفة لتقويم أم القرى, وألا تكون في قبلة المسجد, وذلك للابتعاد عن التشويش على المصلين. وأكدت المصادر أن الوزارة حذرت العاملين في المساجد من أئمة ومؤذنين وخدم من التغيب عن المساجد خلال شهر رمضان إلا للضرورة القصوى, ولمسوغات كافية, مشترطة تكليف من يقوم بعملهم من السعوديين خلال فترة الغياب. ونبهت أئمة المساجد من الاعتداء في الدعاء والسجع أو الموعظة في القنوت أو الإطالة التي تشق على المصلين, مطالبة بالالتزام بجوامع الدعاء الواردة في القرآن الكريم والسنة المطهرة. وأشارت المصادر إلى أن الوزارة سلمت أئمة المساجد, وأخذت تواقيعهم على الالتزام ب 12 ضابطا وضعته الشؤون الإسلامية, لعمل العاملين في المساجد خلال شهر رمضان المبارك.