وزير الداخلية يتهرب من أزمة إختفاء الفتيات , إتهام نجل نائب سابق بإختطاف فتاة مسيحية بالإسماعيلية

طالب الناشط الحقوقي "إبرام لويس" مؤسس رابطة ضحايا الإختطاف و الإختفاء القسرى وزارة الداخلية المصرية بإصدار بيان رسمي بشأن قانونية جلسات النصح والإرشاد

وقال لويس في تصريحات خاصة أن وزير الداخلية الحالي اللواء محمد إبراهيم كان قد قال في لقاء جمعه بعضو مجلس الشورى "فريدي ألبياضي " نهاية الأسبوع الماضي بعد استفسار ألبياضي عن الإجراءات التي اتخذتها الوزارة بشأن جلسات النصح والإرشاد والمذكرة التي قدمت من الرابطة فكان الرد " هذا الموضوع خاص بالأزهر وليس بوزارة الداخلية ".

وأكد لويس أن قول الوزير بأن موضوع جلسات النصح والإرشاد خاص بالأزهر ما هو إلا محاولة من الوزارة للهروب من الأزمة ، وإبعادها عنها ، وأعرب لويس عن استيائه البالغ من تصريحات لجنة الشئون القانونية بوزارة الداخلية التي قالت أن هذه الجلسات ليس لها سند قانوني وتخالف الحريات في الدستور المصري الحالي.

وأكد لويس أن جلسات النصح والإرشاد لها سند قانوني وصادر بها قرار من وزير الداخلية ، وطالب وزارة الداخلية بإصدار قرار رسمي أو بيان توضح فيه قانونية هذه الجلسات ، فلو كانت غير قانونية تصدر الوزارة قرار رسمي بعدم قانونيتها ،وإن كانت قانونية تصدر قرار رسمي أو بيان تطالب فيه بتفعيل هذه الجلسات .

وبدات الرابطة أولى خطوات التصعيد الدولي لملف الإختفاء القسرى للفتيات القبطيات عن طريق الإعلام الدولي ومن المتوقع نشر تقرير مطول فى صحيفة لوفيغارو الفرنسية يوم السبت الموافق 15/6/2013 وسوف يتم نشر تفاصيل فتاة عادت من عملية خطف وهي فتاة قاصر وتتحدث عن ما حدث لها طوال 60 يوم إختطاف وإزالة الصليب و الإعتداء الجسدي ومحاولة من خاطفيها فى تشكيكها بالعقيدة المسيحية

مرفق ملف إختفاء فتاة قبطية تدعي دميانة أيوب جاد السيد عبد المسيح والمتهم بخطفها نجل نائب سابق بالإسماعيلية عن الحرية والعدالة ومرفق نسخة ضوئية من أوراق القضية