فى الأعوام الأخيرة إزاد الخناق على مصر والعمل على تدميرها وتفتيتها بشتى الطرق المتاحة فجميع الحركات السرية العالمية وجهت أعتى أجهزة المخابرات العالمية للعبث بأمن مصر القومى , ولكن جعل الله فى شعب مصر رباط وقوة لايعرفها إلا هو - عز وجل. وكذلك سلط الله أعداء مصر لحفر قبورهم بأيديهم وقريبا سيبدأ عصر جديد لمصر وستبدأ فى إستعادة دورها المطلوب وريادتها العالمية وقريبا جدا بإذن الله ستبدأ بالتحرك والتعامل كواحدة من القوى الثلاث فى العالم . ولكن ألا يبدو هذا الحديث غريبا ومصر تعيش الآن أصعب فترات تاريخها ..........؟ الإجابة تكمن فى بعض النقاط التالية: 1- تحديد هدف المؤامرة على مصر . 2- تحديد حجم المؤامرة على مصر . 3- تحديد من يدير المؤامرة خارجيا على مصر . 4- تحديد أطراف إدارة المؤامرة داخليا على مصر . 5- تحديد الكوادر المصرية لتنفيذ المؤامرة على مصر . 6- البدء فى وضع خطط للهجوم العسكى على الدول المنفذة للمؤامرة . 7- البدء فى التحرك داخل تلك الدول المعادية . 8- البدء فى تجفيف منابع المؤامرة داخلينا . أولا : تحديد هدف المؤامرة على مصر سيكون من الصعب إستيعاب معظم الناس لهدف تلك المؤامرة ولكن الملخص هى إعاده مملكة النبي اليهودي "داوود" - عليه السلام - كمعتقد صهيونى أو مايسمى ( إسرائيل الكبرى) من النيل إلى الفرات . ثانيا : تحديد حجم المؤامرة على مصر حجم تلك المؤامرة يفوق تصور الكثيرين من العامه فالتخطيط لتلك المؤامرة ينفذ منذ مايقرب من 15 عام وتشترك فيه دول منها ( الولاياتالمتحدةالأمريكية – إنجلترا – فرنسا – ألمانيا – إسرائيل – تركيا – قطر – السودان – أثيوبيا – الصين ) لكل منهم دوره والذى سنشرحه لاحقا. ثالثا : تحديد من يدير المؤامرة خارجيا على مصر : الإدارة العليا والتخطيط تتبع المنظمات السرية العالمية والتى تتحكم فى كل مقاليد وموارد العالم أو مايسمى (بالحركة الماسونية العالمية) ويتبعها فى ذلك رؤساء الدول السابق ذكرها مدعومه بأجهزة المخابرات بتلك الدول بالإضافة لفرق الموت والتى تتبع شركه أمنيه تسمى (blackwater ) ومكانها فى مصر بشارع (هدى شعراوى فى سفارة تسمى فرسان مالطا ) . رابعا : تحديد أطراف إدارة المؤامرة داخليا على مصر : هناك شواهد وإثباتات وعلامات إستفهام كثيرة حول هؤلاء الأشخاص والحركات لن أذكر أسماء بعينها ولكن كل منهم يتاجر بسلاحه ( الدين – المبادئ – الأهداف – الفقراء – الشريعه – الإستقرار ) وكلهم مشتركون فى المؤامرة منهم من يقوم بدور المحرك للآخرين، ومنهم من يتم تحريكة عن طريق الشرائح الذكية للتحكم بالعقل والتى عمل على تطويرها للأسف، عالم مصرى شهير، عبر تقنية مشابهة لما يطلق عليها "الليدا"، وهذا ما قصدته السفيرة الأميركية في زلة لسانها الشهيرة عندما لعبت الخمر برأسها في إحدي المناسبات الاجتماعية التى حضرتها، ورددت كلمات عن "سيطرتها علي عقول السياسيين المصريين". خامسا : تحديد الكوادر المصرية لتنفيذ المؤامرة داخليا على مصر : النقطة تلك محسومة تماما فتم حصر الكثير والكثير من الكوادر الشبابية والتى تم تجنديها خارجيا أو عن طريق قادة المؤامرة المصريين وسيئول الجميع للعقاب الرادع الذي يستحقونه قريبا . سادسا : البدء - بالمقابل فى وضع خطط للهجوم العكسى للتصدي للمؤامرة.: بالفعل أعلم أنه تم وضع أكثر من خطة محكمة للرد العكسى على الربيع العربى وأنا أسميه (الخريف المصري). وسيكون الدور المحورى فى هذا الهجوم العكسى - إن شاء الله - مصريا خالصا، وذلك بالتنسيق مع بعض الدول العربية الشقيقة ( الإمارات العربية – السعودية ) عن طريق التمويل وأيضا بعض الدول الكبرى التى لها مصلحة فى عودة دورها العالمى مره أخرى ( روسيا ) عن طريق الضغط الدولى والتسليح والتكنولجيا، وكذلك بعض الدول الصديقة التى تعانى من الهيمنة الإمبرياليه ( كوريا الشمالية - كولمبيا – بوليفيا – البرازيل ). سابعا : البدء فى التحرك داخل تلك الدول المعادية : بالفعل تم التحرك فى مشروع (الخريف المصرى) كما يلي: 1- تركيا : عن طريق تغيير النظام القائم بالمظاهرات الشعبية التى ستقمع بعنف كما نشاهد لإقصاء حكم الإخوان وكسر أسطورة النموذج التركى واللعب مع تلك القضية على الدين الداخلى الكبير داخل تركيا وتطميع الجيش للعودة للحكم . 2- أثيوبيا : عن طريق الحرب الإقتصادية وزيادة الدعم الموجهه إلى المعارضة المسلحة وبعض الإغتيالات والتفجيرات داخلها . 3- قطر : العميلة الخائنة والتى قريبا سنشاهد إما إنقلابا عسكريا أو مصادمات شعبيه كبيرة ضد نظام البغل حاكم قطر غير الشرعي. 4- السودان : ستعود إلى الحضن المصرى قريبا . 5- الولاياتالمتحدةالأمريكية : من يوم 4 يوليو وستعصف الأحداث كل شئ داخل تلك البلاد تحت قيادة صديقنا ( Adam Kokesh ). ثامنا : البدء فى تجفيف منابع المؤامرة داخل مصر، حيث سيتم قطع رقبة جميع المتآمرين قريبا. اللهم احمى مصر