علق ممدوح شفيق النحاس أمين عام حزب الأستقامه على موقف الجماعات الاسلامية والجهادية التى تتخذ من الشعارات الاسلامية شعارا لها، وتظهر على شاشات التلفاز ووسائل الاعلام المحلية والدولية تتحدث باسم الدين ونصرة الاسلام، ونفاجئ بأنها تقتل وترهب شعوبها وشعوب الدول الاسلامية التى لا حول لها ولا قوة، ولا تملك هذه الشعوب من الدنيا شيئاً غير الفقر والمرض. وقال النحاس فى بيان صادر عن مكتبه، أن بعض الدول الغربية القويه أستطاعت توظيف وأستغلال بعض هذه الجماعات، ومدتها بالمال والسلاح، وفتحت الطريق أمامها للوصول للسلطه بأن تقوم تلك الجماعت بعمل ثوارات وإنقلابات على حكوماتها وشعوبها، ويتم فتح الطريق للدول الغربية لاستكمال مخططاتها عن طريق وسائل الاعلام الغربية التى تظهر نجاح مخططاتها باظهار سقوط الجرحى والقتلى من المسلميين العزل، ويبقي القاتل والمقتول عربي والمفكر والمدبر أجنبي. وأشار النحاس أن منطقة الشرق الأوسط تتعرض بسبب هذه الجماعات وميلشياتها لعمليات تصفيه يقودها شيوخ الفضائيات الهاربين من السجون، ليستفيدوا من المليارات التى تصرف على هذه الجماعات الغير أسلامية لقتل شعوبها وأغتصاب أرضها وتجويع وتعطيش أبنائها وذلك كله باسم الدين البرئ من كل هؤلاء. وأنهى أمين حزب الاستقامه كلامه بالتأكيد على أن الجميع كان يتوقع أن تعمل تلك الجماعات الاسلامية لصالح شعوبها لتخويف وترهيب المعتدين على أراضيها، وتقف فى مواجهة من يحاول الاستيلاء على ثرواتها ومياهها، ويكون لهذه الجماعات دور فى الحفاظ علي أوطانهم طبقا لعقيدتهم والأفكار التى كانوا يروجون لها ، ولكن للاسف وجدنا وجوه فظة وعنيفه على شعوبها منهم من يخفى وجهه ويحمل القرآن فى يد والسلاح فى اليد الاخرى لإرهاب شعبه بدلا من إرهاب المعتدين.