أعلن ممدوح شفيق النحاس أمين عام حزب الاستقامة أن الخطوات التى يسير عليها حزب النور فى الفترة السابقة هى نفس الخطوات التى أخذها حزب الحرية والعدالة قبل الانتخابات الرئاسية السابقه، ولكن الازمات التى تعرضت لها مصر وعدم قدرة الاخوان على مواجهةهذه المشاكل سوء بقصد أو بدون قصد جعلت الجميع يعرف أن الحرية والعدالةانكشف على حقيقته وظهر بالشكل الحقيقي له الذى لم يظهر عليه قبل الانتخابات ويظل يعمل بمبدأ "اتمسكن حتى تتمكن"، وبعد أن أخذ ثقه شعب يغلب عليه الطابع الدينى بدأ فى تنفيذ المخطط الحقيقي الذى لم يعلن عليه قبل الانتخابات،وبدأ فى تمكين جماعته بكل مفاصل الدولة وترك الشعب يأن من الجوع والفقر وعدم الامان لكن الشعب المصري ذكي وفهم الحيل وبدأ ينظرالى الساحة ليعد اوراقة من جديد ويبحث عن قيادة لن تخدعه ولن تكذب عليه كما فعلت جماعة الاخوان المسلميين. وأكد النحاس أن رؤية حزب الاستقامة التى أعلن عنهافى الشهور السابقة ومعلنه فى وسائل الاعلام أن حزب النور أول من رفض موقف جماعةالاخوان فى إدارة شئون البلاد وبدأ فى أظهار حقائق تلك الجماعه أمام الجميع . كما تقدم رئيس حزب النور بعرض ملف كامل امام المشاهدينالى رئيس الجمهورية تؤكد نية الاخوان من أخوانة الدولة ، وأعترض على الوظائف التى سيطر عليها أعضاء جماعة الاخوان فى الوظائف الحكومية بعد وصلهم للحكم. وعلق النحاس على ظهور حزب النور فى الفترة السابقة بأنه من يحمى حق الشعب والثورة والقضاء والداخلية ومع حق التظاهر السلمى والوقفات الاحتجاجية و تعين حكومة يختارها الشعب ونائب عام غير خصوصى لرئيس الجمهورية ، واحتكار فصيل واحد لسلطةواعادة النظر فى اتفاقية السلام وتصديرالغاز لاسرائيل ، وتعديل الدستور وتحقيق مطالب الشعب وهى نفس المطالب التى سبق وان طلباتها جماعة الاخوان من الرئيس السابق وصدقهم الشعب وأنتخبهم فلمينفذوا اى شئ...فهل يعيد النور نفس الدور ولكن مع تغير البطل ليكون من حزب النور بدلا من حزب الحريةوالعدالة ، هل سيقبل قيادات الاخوان من قيادات النور أن يحلوا محلهم ويأخذوا القيادةمنهم فى وقت تتأكل فيه شعبية الاخوان وتتزايد شعبية النور. وقال النحاس الجميع بدأ يبحث عن البديل، ولكن الاخوان تعرف جيدا أن ثمن تركالرئاسة سيكون غالى على الجميع لان العودة لما كانت عليه الجماعه قبل الثورة أصبح من المستحيل،وان هناك الاف الشهداء جاهزين للدفاع عن الجماعه لتكمل تنفيذ مخططها الحقيقي وليس تنفيذ المخطط الذى ضحكت به على الشعب.