أكد الدكتور محمود حسين، أمين عام جماعة الإخوان المسلمين أنه لم يتقدم أحد باستقالته من الجماعة فى أى موقع على مستوى الجمهورية اعتراضا على ترشيح المهندس خيرت الشاطر وكل ما تحاول وسائل الإعلام بثِّه هى إما استقالات سابقة أو أنهم ليسوا أصلا أعضاء فى الجماعة، مشيراإلى أن اختلاف المرشد السابق مهدى عاكف وآخرين مع قرار الجماعة هو دليل على عظمةالإخوان. وأوضح حسين فى حوار مع برنامج "90 دقيقة" أن هناك علامات استفهام كثيرة حول ماذا يراد بمصر الآن، وحينما رأت الجماعة أن هناك خطرًا أن تُجهض الثورة قررت الدفع بمرشح للرئاسة. ونفى أن تكون الجماعة أو الحزب قد أرسلا تطمينات لأى جهة بعد ترشح الشاطر سواء إسرائيل أو أمريكا حول معاهدةالسلام قائلا: "إننا لم نرسل تطمينات قولية لأحد ولكن أفعالنا منذ ثورة 25 يناير هى التطمينات الفعلية وقد قلنا قبل ذلك إننا ملتزمون بمعاهداتنا الدولية ونحترمها إلا إذا أراد الشعب تغييرها". وأكد أمين عام جماعةالإخوان أنه ليس هناك دعم يأتى للجماعة من أى دولة أو مؤسسة أو منظمة على مستوى العالم فهم ينفقون من جيوبهم موضحًا أن السعودية وقطر لم تضغطا من أجل ترشيح إخوانى للرئاسة ولا تمولان حملة الشاطر. وأشار إلى أن الدكتور الجنزورى هدد أحد قيادات حزب الحريةوالعدالة بأن قرار حل مجلسى الشعب والشورى فى درج المحكمة الدستورية. وانتقد أمين عام جماعةالإخوان المسلمين ما أسماه بديكتاتوريةالأقلية التى تريد أن تصبح أغلبية فى اللجنه التأسيسية بالرغم من أن الشعب اختار فصيلا معينا؛ ليكون الأغلبية مبينًا أن كل هذا فرقعة إعلامية لتشويه الإخوان وتصويرهم على أنهم يريدون الاستحواذ على السلطة.