صرح د.محمود حسين الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين أن قرار الإخوان بترشيح الشاطر للرئاسة لم يضع الإخوان في مأذق ، مؤكداً أن مصر في ماذق والإخوان بهذا القرار يحاولون إخراج مصر من هذا المأذق. وأكد حسين في حوار للإعلامي عمرو الليثي على قناة المحور أن الإخوان كانوا صادقين فيما وعدوا بأنهم لن يرشحوا أحداً من الجماعة للرئاسة ولكن بعد مرور سنة وشهرين على الثورة حدث مستجدات كثيرة جدا أدت بالإخوان لتغيير قرارهم بناء على ما حدث من مواقف مستفزة للمجلس العسكري . وكشف الأمين العام لجماعة الإخوان أنه تم عرض هذا القرار على شخصيات عامة ولكنهم اعتذروا رغم أنه كان عليهم إجماع من القوى الوطنية ومنهم د. الغرياني ، ولكنه نفى أن يكون منصور الحسن أو العوا من بين من عرضوا عليهم دعمهم في انتخابات الرئاسة ، وقال :لم ندعم أي مرشح من الموجودين ولم نستطع أن نصل لمرشح توافقي يتفق عليه الشعب المصري لهذا كان اختيار الجماعة للشاطر. وأكد أن قرار الجماع بفصل د.عبد المنعم أبو الفتوح نتيجة مخالفات عديدة لأدبيات وأخلاقيات الجماعة وكان أخرها ترشحه للرئاسة . وكشف الأمين العام للجماعة أن د.الجنزوري هدد أحد قيادات الإخوان بأن قرار حل مجلسي الشعب والشورى في درج المحكمة الدستورية . وأكد أن الشاطر فاز بأغلبية كبيرة في البرلمان وأن هذا القرار جاء بالتوافق بين حزب الحرية والعدالة والجماعة ، واصفا هذا القرار بالعبء الكبير والمسئولية ثقيلة على الإخوان ولكن لمصلحة مصر اتخذ هذا القرار ، ورأى أن اختلاف المرشد السابق مهدي عاكف وأخرين مع قرار الجماعة دليل على عظمة الإخوان. وقال حسين أن الشاطر لم يبلغ إسرائيل أي تطمينات حول معاهدة السلام ،ونفى ما قيل حول دعم قطر أو السعودية للمهندس خيرت الشاطر وقال ليس هناك أي دعم للإخوان من أي دولة ولا مؤسسة ولا منظمة ولا جهة وأنهم ينفقون من جيوب الإخوان مشيرا أن حملة الشاطر ستنفق من الإخوان والمصريين. وحول العفو الذي صدر من المجلس العسكري وإذا كان هناك صفقة بين العسكر والإخوان ، قال حسين : كل ما قالته الصحف هي تكهنات نافيا وجود أي صفقات . وحول مصادر أموال الشاطر قالت أن الشاطر صاحب تجارة وسوف يقد تفاصيل ذمته المالية عند ترشحه للرئاسة . وفي نهاية الحوار اكد د.حسين أن الإخوان لا يؤمنون بدولة دينية وأن الرسول صلى الله عليه وسلم أقام دولة مدنية .