قررت محكمة جنايات جنوبالجيزة إيداع ربة منزل وعشيقها بسبب اشتركهما في قتل زوجها بالعمرانية إلى مستشفى الأمراض النفسية والعصبية بالعباسية وحددت جلسة 15 فبراير المقبل لوضع التقرير الخاص بفحص سلامة قواهما العقلية وقت ارتكاب الجريمة. عقدت الجلسة برئاسة المستشار نبيل محمد عبد المجيد وعضوية المستشارين فتحى الكردي ومحمد أبو العيون عبد التواب وبسكرتارية هشام حافظ وأحمد الهادى. ترجع أحداث القضية عندما تلقى رئيس مباحث العمرانية بلاغًا من محسن حنفى محمد – إداي بالسيرك القومى يفيد عثوره على جثة أحد الأشخاص مقتولا داخل شقة تابعة للسيرك، وتبين من التحريات أن الجثة لشخص يدعى مرزوق محروس حنا عامل 55 سنة وأن وراء ارتكاب الجريمة زوجته شفا شفيق 32 سنة ربة منزل وعشيقها جمال لبيب عبد المسيح 43 سنة عاطل وتم إعداد الأكمنة السرية وألقى القبض على المتهمين ، وأمام محمد أبو سحلى - وكيل أول نيابة العمرانية اعترفا بارتكابهما الجريمة وأكدت المتهمة انها تزوجت المجنى عليه وأنجبت طفلتهما كريستين 10 سنوات وأنها اكتشفت "بخله" بعد زواجهما بفترة قصيرة وكان يعاملها معاملة سيئة ويتعدى عليها بالضرب والسب، وأضافت المتهمة: إنه اعتاد العمل فى القاهرة وتركها وابنتها بمفردهما وفى أحد الايام تعرفت على المتهم الثانى أثناء زيارتها لشقيقتها ونشأت بينهما علاقة غير شرعية لدرجة انتشارها بين اهالي المنطقة وذكرت المتهمة : عند عودة زوجها من القاهرة وأخبرته بأن المتهم الثانى هو أحد أقاربها وأنه هارب من تنفيذ حكم قضائى بالسجن وأقنعته باستئجار مسكن آخر جديد بالقاهرة حتى يستطيع المتهم الثانى الاختباء ويصبح المجنى عليه قريبًا من عمله وعندما انتقلوا للإقامة بالمسكن الجديد أخبرت جيرانها أن زوجها الحقيقى هو شقيقها بينما عشيقها "المتهم" هو زوجها ثم اتفقت معه على التخلص من زوجها ليخلو لهما الجو وتسقط فى بئر الرذيلة والخيانة معه وخططا لارتكاب جريمتهما فاستدرج المتهم المجني عليه إلى مسرح الجريمة بحجة الاتفاق على تنفيذ بعض الأعمال مع أحد رجال الاعمال الأغنياء وداخل الشقة انهال المتهم على المجنى عليه بالطعن بسكين ليسقط المجني عليه غارقا فى بركة من الدماء وفر المتهم هاربًا، ثم اتصل بالمتهمة تليفونيًا وأخبرها بما حدث، فقامت بإبلاغ الشرطة باختفاء زوجها وظلت تبحث معهم عنه لتضليل العدالة إلى أن تم اكتشاف أمرها وألقى القبض عليهما وبإحالتهما إلى محكمة الجنايات أصدرت قرارها المتقدم.