خلال ساعات، بإمكان الرئيس أوباما أن يغلق معتقل جوانتانامو -- أحد أسوأ السجون سمعة في العالم. مع دخول السجناء في مئوية الإضراب عن الطعام، وإدانة الأممالمتحدة إجبارهم على تناول الطعام بالقوة كنوع من التعذيب، اضطر أوباما للاستجابة بخطاب هام حول السجن. إذا طالب عدد كافٍ منا بخطة -- بإمكان أوباما تحرير السجناء الذين حصلوا على تصريح بإطلاق السراح، وتكليف مسؤول في البيت الأبيض بمهمة واحدة: اغلاق معتقل غوانتانامو الآن!
قالت حملة افاز إننا نواجه لحظة مفصلية الآن. وقع لتطالب أوباما بإغلاق هذا المعتقل المشين الآن، وشارك الحقائق الصادمة أدناه كي ينضم المزيد إلى هذا النداء الطارئ:
إن الحقائق التالية تتحدث عن نفسها:عدد المعتقلين في غوانتانامو الآن: 166عدد المعتقلين الذين يواجهون تهماً فاعلة: 6 عدد المعتقلين الذين حصلوا على تصريح بإطلاق السراح الفوري، لكنهم عالقون في المعتقل: 86عدد سجناء غوانتانامو المضربين عن الطعام: 103عدد المضربين عن الطعام الذين يتعرضون للتقييد والتغذية بالقوة: 30عدد المعتقلين الذين توفوا في الحجز: 9عدد الأطفال الذين اعتقلتهم الولاياتالمتحدة في غوانتانامو: 21عدد المعتقلين الذين حوكموا في محكمة مدنية: 1عدد المعتقلين الذين لا يمكن إطلاقهم أو محاكمتهم بسبب استحصال الأدلة ضدهم عن طريق التعذيب: 50عدد المعتقلين الذين أطلق سراحهم من قبل إدارة جورج بوش: أكثر من 500عدد المعتقلين الذين أطلق سراحهم من قبل إدارة أوباما: 72 التكلفة السنوية لدافعي الضرائب الأمريكيين: 150 مليون دولار أمريكي عدد الأيام التي مضت منذ أن تعهد أوباما بإغلاق غوانتانامو لأول مرة: 158 عدد الأيام التي مضت منذ وصول أول دفعة من السجناء إلى غوانتانامو: 11 عاماً و 4 أشهر و 12 يوماً
على مدى أعوام، وجه أوباما اللوم على مجلس الشيوخ الأمريكي لفشله في إغلاق غوانتانامو. لكن منذ أن منح مجلس الشيوخ وزارة الدفاع سلطة السماح بإخراج المعتقلين الذين حصلوا على إخلاء سبيل من غوانتانامو، بإمكان أوباما نفسه أن يحرر هؤلاء السجناء الستة وثمانين الآن. وبينما هو بحاجة لتعاون مجلس الشيوخ لإغلاق السجن نهائياً، بإمكانه تكليف أحد موظفي البيت الأبيض الآن ليظهر أن هذا الموضوع يحتل الأولوية ويتحقق من حدوثه، في حال كان يرغب بحق في إغلاق غوانتانامو.
قالت الحملة وقع الآن لتتطالب أوباما بإعلان خطة لإغلاق غوانتانامو، وشارك هذه الحملة مع الجميع -- دعونا نبني نداءً عالمياً عاجلاً لإنهاء هذا العار.