قفزت مبيعات «BMW » الألمانية للسيارات الفاخرة مقارنة بباقى الشركات المنافسة خلال الشهور الأربعة الأولى من العام الحالى حيث ارتفعت مبيعاتها بحوالى %7.1 ليصل حجم المبيعات الى أكثر من 512 ألف سيارة، وبعدها أودى التى تملكها شركة «فولكس فاجن» التى صعدت بمعدل ارتفاع %6.7 وحجم مبيعات 503 آلاف سيارة ثم مرسيدس بنسبة %5.6 و441 ألفا و464 سيارة. وذكرت وكالة «بلومبرج» الاقتصادية الأمريكية أن مبيعات «BMW » ارتفعت خلال الشهر الماضى بحوالى %7.5 لتحقق حجم مبيعات بقدرة 130 ألفا و598 سيارة، ومبيعات أودى صعدت بنسبة %6.6 وتسجل مبيعات حجمها 133 ألفا و500 سيارة، بينما قفزت مبيعات مرسيدس بأكثر من %12 خلال الشهر نفسه، وإن كانت مبيعاتها توقفت عند 116 ألفا و566 سيارة فقط. وتحاول مرسيدس أن تستعيد مع نهاية هذا العقد المركز الأول فى حجم مبيعات السيارات الفاخرة والذى فقدته منذ 8 سنوات عندما استولت عليه «BMW » لتصبح أكبر شركة لبيع السيارات الفاخرة فى العالم منذ ذلك الحين وحتى الآن. ويتوقع جورجين بايبر، محلل أسواق السيارات فى مؤسسة «بانكهاوس ميتزلر» فى فرانكفورت، أن تقترب مبيعات «مرسيدس» من مبيعات الشركتين المنافستين خلال النصف الثانى من العام الحالى بفضل تزايد الطلب على سيارات «آى كلاس» الفاخرة والموديلات الصغيرة التى طرحتها مرسيدس فى الأسواق مؤخرا وتواصل انتاجها بقية شهور هذا العام. وترجع قوة نمو مبيعات «BMW » فى أبريل الماضى الى ارتفاع مبيعات موديل «X 1 SUV » بحوالى %16 لتصل الى أكثر من 11 ألفا و830 سيارة وكذلك موديل «سيريس ثرى» بحوالى %15 لتتجاوز 38 ألفا و490 سيارة.