قرر المستشار المعتصم بالله الجبالى , قاضى المعارضات بمحكمة مدينة نصر، وبحضور إبراهيم لاشين، وكيل أول النيابة، تجديد حبس المطرب حاتم فهمى و5 آخرين , 15 يومًا على ذمة التحقيق لاتهامهم بالنصب على المواطنين عبر شركة جلوبال للتسوق على الإنترنت. وأشار فهمي في تحقيقات النيابة إنه تعرف على أحد المتهمين الذي عرض عليه الانضمام لشركة تسويق إعلانات عبر الإنترنت " جلوبال " ، ولكنه رفض في بادئ الأمر , فحاول اقناعه مرة أخرى، وقرر الانضمام إلى فريق العمل في الشركة، لتكون مهمته مقتصرة على تسجيل البيانات الخاصة بالمعلنين نظير راتب شهري , وقال أنه لم يعرف شيئا عن أعضاء شبكة النصب، كان يعرف المدير الإداري فقط، وهو أيمن شكر الله. وكشفت التحقيقات أن المتهمين جمعوا ما يقرب من 260 مليون جنيه من عملاء مقابل الحصول على نسبة شهرية من حصيلة الإعلانات وزيادة المشتركين، واتهم المجني عليهم في محاضر الشرطة الشركة والمتهمين الهاربين بالنصب عليهم، ووصلت عدد البلاغات المقدمة ضد حاتم فهمي إلى 6 ألاف بلاغ . كانت معلومات وردت إلى اللواء جمال عبد العال، مدير الإدارة العامة للمباحث الجنائية بالقاهرة، تفيد بقيام 4 أشخاص باحتجاز المطرب حاتم فهمي لنصبه عليهم، وهو ما تأكد منه المقدم علاء بشندي، فتم القبض عليهم جميعًا وتحرير حاتم فهمي . وعلى صعيد متصل , صرح المحامى الخاص بالمطرب حاتم فهمى بحقيقة تورطه فى عملية النصب الموجهة إليه , فى بيناً اعلامياً جاء نصه : "ربط البعض بين موكلى المطرب حاتم فهمى وبين شركة جلوبال للإنترنت وحاول هؤلاء الصيد فى الماء العكر وتشويه صورة حاتم بادعاءات كاذبة ليس لها أى أساس من الصحة. وتوضيحاً للحقائق نؤكد أن حاتم فهمى كان أحد الأعضاء الذين اشتركوا بالشركة بعد أن وصل عدد المشتركين إلى عدة آلاف ونظرا ًلشهرته انضم مجموعة من أصدقائه معه، وقد قام العديد منهم بضم أصدقائهم أيضاً. وبدأت الشائعات التى تشير إلى أن موكلى هو أحد وكلاء الشركة، وهو ما ليس له أى أساس من الصحة، ومعلوم للجميع أن أيمن سليمان هو من أدخل هذه الشركة لمصر، وحاتم ليس له علاقه من قريب أو بعيد بالشركة سوى عضويته مثله مثل الآخرين الذين راحوا ضحية وهو كذلك ضحية، وقيام بعض الأشخاص بمحاوله النيل من موكلى ومحاولات ابتزازه والتشهير به التى يقوم بها بعض ضعاف النفوس ونحن نعرفهم جيدا ًونعرف أغراضهم الدنيئة، نوؤكد أننا سنقوم باتخاذ كافة الإجراءات القانونية والجنائية حيال هؤلاء الأشخاص الذين يحاولون النيل من سمعة وشهرة موكلى بأشياء لا أساس لها من الصحه ". جدير بالذكر أن حاتم كان قد اتهم هو ووالده أنهما من مؤسسى الشركة السابق ذكرها، وأن حاتم فهمى هارباً خارج البلاد ، وهو ما لم يتطرق إليه البيان الإعلامى لا من قريب أو من بعيد.