صربيا وكوسوفو تخفقان في تنفيذ اتفاق تطبيع العلاقات

قال مسؤولون في الإتحاد الأوروبي الأربعاء إن صربيا وكوسوفو أخفقتا في الاتفاق على كيفية تنفيذ اتفاق تطبيع العلاقات بينهما، وذلك بعد أقل من ثلاثة أسابيع على إشادة المجتمع الدولي بما حققه الجانبان من تحقيق انفراجة في العلاقات بينهما.
وقالت مايا كوسيانيتش المتحدثة باسم كاثرين آشتون منسقة السياسة الخارجية بالإتحاد الأوروبي: "أستطيع أن أؤكد أن خطة التنفيذ لم يتم الاتفاق عليها.. تنفيذ الاتفاق شيء رئيسي ولكن هذا يحتاج إلى عمل من جانب بلجراد وبريشتينا".
وكانت آشتون قد توسطت في اتفاق تطبيع العلاقات بين الجانبين، الذي من شأنه فتح الباب لعلاقات أوثق مع الاتحاد الأوروبي لكل من صربيا وإقليمها السابق الذي تقطنه غالبية من العرقية الألبانية.
وحذر مسؤولون في الاتحاد الأوروبي من انهم يتوقعون "تصميما" على تنفيذ الاتفاق بحلول "حزيران" يونيو المقبل، عندما يقرر زعماء الاتحاد الأوروبي حينها ما إذا كانوا سيبدأون محادثات مع صربيا للانضمام ومع كوسوفو للانتساب لدول المجموعة.
وقالت كوسيانيتش: "نحن مستمرون في بذل الجهود".
وألقت بريشتينا باللوم في الاخفاق على الجانب الآخر قائلة إن بلجراد حاولت فتح قضايا خارج هذه الاتفاقية التي أبرمت في "نيسان" أبريل بعد 10 جولات من المفاوضات على مستوى رئيسي الوزراء.
وقال مسؤولون في بلجراد وبريشتينا إنه من المقرر ان تستأنف محادثات على مستوى عال في "آيار" مايو الجاري.
وقال نائب رئيس وزراء كوسوفو خير الدين كوتشي إن رئيس وزراء كوسوفو هاشم تقي ونظيره الصربي ايفيكا داسيتش سيلتقيان في بروكسل يوم 21 "آيار" مايو الجاري.