حسام أبو البخاري - أحد منظمي الزيارة أصدر عدد من النشطاء الحقوقيون والإسلاميون بيانا أعلنوا فيه عن تنظيم "زيارة" إلى مقر أمن الدولة المنحل، وذلك اليوم عقب صلاة العشاء بمسجد رابعة العدوية بمدينة نصر، ردا علي ما وصفه البيان بعودة جهاز الأمن الوطني لممارساته الإجرامية بالاستدعاء والتحقيق والتهديد للمواطنين وترويعهم ، بما ينذر بتفريغ ثورة 25 يناير من مضامينها التي قامت عليها ونادت بها ( عيش ، حرية ، عدالة اجتماعية ) ؛ فإنه قد وجب على كل مصري حر أن يقف بالمرصاد لهذه الردة عن مبادئ الثورة . وقد هال الداعين لهذه الفعالية عودة الأجهزة الأمنية لأساليبها القديمة في تلفيق الخطابات الإعلامية والبيانات الصحفية على ألسنتنا، لتشويه براءة تحركنا السلمي الذي يخلو تماماً من أي مظهر من مظاهر العنف الحركي أو اللفظي أو محاصرة المقرات أو اقتحامها .. ونحن إذ نؤكد على سلمية الفعالية وحضاريتها فإننا نحمل أجهزة الأمن المسؤولية الكاملة عن تأمين المسيرة والمقرات ، كما نحملها تبعة تحريك شبكات البلطجة التي تديرها . كما أن على السلطة السياسية أن تتحمل مسؤوليتها في السيطرة على هذا الجهاز الذي يصر على معاداة الشعب المصري وكأنه دولة داخل الدولة . كما أننا ندعو شعبنا المصري الحر _ وفي الصدارة منه الحركات الثورية والقوى السياسية _ أن يقوم بدوره في التصدي لهذا الجهاز القمعي ، وأن يضع يده في أيدينا لإنهاء عقود مظلمة من القمع والكبت وانتهاك الحريات، بحسب البيان.