تصاعدت التظاهرات استراليا بمشاركة آلاف الاقباط والمسيحيين من مختلف الجاليات فى المظاهره الكبرى التى دعت اليها الحركه القبطيه الاستراليه بمارتن بيلس بمدينة سيدنى الاستراليه. حيث زحف الاف الاقباط الى سيدنى ليعبروا عن غضبهم و استيائهم لما تمارسه الحكومه المصريه من تمييز تجاه المسيحيين المصريين و خاصة بعد الاحداث المؤسفه التى تعرضت لها الكاتدرائية المرقسيه بالقاهرة من اعتداء رجال الامن و الحكومه ومن قبلها مذبحة الخصوص التى اودت بحياة خمسة افراد هذا بالاضافه الى مئات المصابين و تعرض الكنيسه للاعتداء دون تدخل من الامن. وشاركت فى التظاهره الكنيسة القبطيه الارثوزكسية حيث حضر كل من نيافة الانبا دانييل اسقف سيدنى و نيافة الانبا دانيال اسقف ورئيس دير الانبا شنوده بسيدنى و لفيف من اباء كهنه الكنيسة القبطيه كما شارك ايضا مندوبين وممثلين من الكنائس الاخرى و جميع الهيئات و الموسسات والجمعيات المسيحية و المنظمات و الاحزاب المصرية الاسترالية . كما قام بالحضور العديد من الشخصيات العامه و السياسيه الاستراليه ومنهم السيد فيلب رادوك نائبا عن السيد "تونى ابوت" زعيم حزب الأحرار وحكومة المعارضة و الاب فريد نايل زعيم الحزب المسيحى الديمقراطى و كثيرا من اعضاء البرلمان الفيدرالى الاسترالى و منهم الساده كريس بوون و جيريج كيلى و لووى فرجسون و لوك فولى و جيرج دونيلى و ديفيد كيلارك . هذا و شارك الجميع بالقاء كلمات امام المتظاهرين حيث اعربوا عن مدى استيائهم و قلقهم نتيجة للعنف والضغوط القوية المستمرة ضد الأقباط في مصروالتى كان أخرها حادثة الهجوم على الكاتدائيه التى وقعت يوم 7 ابريل حيث كانت تقام صلوات على أرواح ضحايا خمسه ماتوا في اشتباكات طائفية حيث تعرضت الجنازة لهجوم شاركت فيه قوات الامن المصريه بدلا من حمايتها أدى إلى موت وإصابة عدد كبير من الأقباط . حيث حثوا حكومة مرسى بالكف عن هذه الانتهاكات التى تمارس ضد الاقباط سواء كان الاعتداء عليهم او بخطف ابنائهم و اجبارهم على اعتناق الاسلام و التوقف على الاعتداءات المتعمده على كنائسهم . هذا و سوف يطالب جميع السياسيين الذين حضروا اليوم من الحكومة الاسترالية بالضغط على السلطات المصرية والإعراب عن قلقها بالنسبة لوضع الأقباط فى مصر ومطالبة زعماء البلد بتأسيس نظام ديمقراطي كامل يحمى حقوق الأقليات .