قدم وفد من القيادات الحزبية والسياسية والحركات الثورية والائتلافات التعازي فى ضحايا الفتنه الطائفية بكنائس السويس حيث توجه الوفد على عدد من الكنائس بالسويس على رأسهم كنيسة العذراء مريم وكنيسة الراعي الصالح لتقديم العزاء فى ضحايا أحداث الخصوص والكاتدرائية، ممثلين عن القوى السياسية بالمحافظة واكدت القوى السياسية فى زيارتهم على التماسك والمحبة بين المسلمين والأقباط كونهم نسيج واحد، ولن يتمكن اى أحد نظام سياسى او حاكم أن يفرق بينهما وحمل الوفد الحكومة المصرية والرئيس محمد مرسى، مسئولية هذه الأحداث التى شاهدتها الكاتدرائية، وكل الأحداث الدامية التى شاهدتها البلاد