تسببت كلمة صفوت عبدالغنى عضو مجلس الشورى عن حزب البناء والتنمية أمام جلسة اليوم الثلاثاء حول أحداث الخصوص والعباسية في أزمة شديدة مع النواب الأقباط بالمجلس. وقال عبدالغني أن علي الكنيسة تهدئة الشباب القبطي ومنعه من التشدد لأن التشدد لدى الأقباط قد يقابله تشدد من الجهة الأخرى، علي حد قوله. وطالب عبدالغنى القوى السياسية بألا تخلط السياسة بالدين، لأن توظيف الحدث سياسيا خطأ وخطيئة وجريمة وأن القوى والأحزاب السياسية بعيدة كل البعد عن الأحداث الطائفية. وأثارت الكلمة غضب النواب الأقباط، الذين طالبوا بالرد على ما قاله الدكتور صفوت عبدالغنى، وأمام عدم إعطائهم الكلمة قام عدد منهم بالانسحاب من الجلسة. جدير بالذكر أن "عبد الغني" الذي شارك في جريمة قتل الرئيس الراحل انور السادات، يمثل بحد ذاته نموذجا مناقضا لما يدعو إليه، فهو يمثل الجماعة الإسلامية، التى تحولت إلى حزب سياسي - ديني صريح.