ماذا بعد حرق مصر .......؟؟؟

نعم اقولها و بكل مرارة و بمزيد من الاسي و الالم .....
كل هذه الاحداث المفزعه و الدامية على مدار تسعة اشهر لم تمر على مصر منذ الالاف السنين .....
بداية من اولى ايام الحكم للاخوان المسلمين ....
قتل الجنود المصريين على الحدود .... ازمات اقتصادية متتالية ....
و اخيرا فصل حلايب وشلاتين عن مصر ... و الان الفتنة الطائفية ...
ماذا اقول بعد كل هذه الكوارث المتعمدة لتمرير مخطط برنارد لويس الشهير للتقسيم و الشرق الاوسط الجديد ......
كنت اسمع هذا فى الايام الاولى للثورة و كنت اضحك و اقول انها كذبه للقضاء على الثورة و حماس الشباب لكنى الان ادركت ان كل ما قيل صحيح مليون بالمئة .
وطنى ينهار ... شعبى يتمزق .... و ها هم المتأسلمون يحكمون مصر ....
هل حقا ان من يحكم العالم الصهيونيه العالميه و نحن ادوات لا اكثر ...
هل حقا ان للجيش المصرى دور فى هذا ....
بكم من الدماء و بكم من الضحايا سينتهى كل ما يحدث ......
يمكننى كمصريه فبول فكرة هزيمة فى الحرب لكن لا استطيع قبول كلمة فتنه طائفيه ... فى عهد الخائن صاحب كامب ديفيد و فى عهد المخلوع لم يتجرأ الامن على اقتحام كنيسة .... انا مسلمة و يؤلمنى هذا حقا ... كيف لنا و نحن شعب متدين بطبعه ان نقبل فكرة ترويع الاخر لمجرد انه من دين مغاير ....
انه فكر صهيونى بحت ... تمزيق رباط الامه المصريه .....
و اين الجيش من هذا كله ... لا اتكلم عن القيادات لانى فقدت الامل بها منذ احداث رفح و مقتل الجنود .........
اتكام عن الجيش المصرى اخواتنا و ابناؤنا و اولادنا اين هم من هذا
نعم اعلم ان العسكرية المصرية قويه بترابطها ..
لكن الساكت عن الحق شيطان اخرس ... وطننا يضيع يا جيش مصر
وطننا يتمزق الى اشلاء و الدماء تسيل .. كل شوارع مصر يفوح منها رائحه الدماء .. اين انتم يا ابناء جمال عبدالناصر .. ام انه تم تغيير فكركم و عقيدتكم و اصبحتم ابناء كامب ديفيد ....
تؤلمنى هذه الكلمات و انا اقولها ... اما ان الاوان لتهبوا من هذه الغيبوبه العميقه المتعمده ... هل تعلموننا و تعاقبونا على و قوفنا فى وجه طاغية و تعاقبونا ايضا على يسقط حكم العسكر .....
و هل كانت مصر فى يوم من الايام تحت الحكم العسكرى ؟؟؟؟
اقرأوا التاريخ جيدا من الاعداء حتى تعرفوا الحقيقة .....
جيش مصر لاهل مصر ... فأستيقظوا من هذا الثبات العميق .....
مصر تحترق ... فأين انتم من هذا ....
حفظك الله يا وطنى رغم كيد الحاقدين ................