شهدت محافظة الفيوم صباح اليوم عواصف ترابية كبيرة أدت إلى انعدام الرؤية نهائيًا خاصة على الطرق السريعة وعلى طريق أسيوط الغربي، وقد أدت هذه العواصف الترابية إلى تراجع حركة السفر إلى القاهرة خاصة بين الطلاب والموظفين، وذلك بعد أن انعدمت الرؤية نهائيًا على طريقي الفيومالقاهرةوأسيوط الغربي. وفضل كثير من أولياء الأمور منع أبنائهم من الذهاب إلى المدارس فى ظل انتشار التراب الكثيف فى الجو الذى حجب الرؤية حتى داخل المدن. وقامت إدارة مرور الفيوم بمتابعة الطرق لمنع السائقين من السير بسرعات كبيرة فى ظل العواصف الترابية التى جعلت الكثير من السائقين يمتنعون عن السفر خوفًا من وقوع الحوادث. وأكد صلاح. م. أحد السائقين أن الحركة بين الفيوموالقاهرة تأثرت كثيرًا بسبب انتشار التراب والرمال المتحركة على جانبى الطريق إلا أنه أكد أن معدل حركة السيارات تأثّر قليلا، خاصة وأن يوم الأربعاء يشهد ركودًا فى الحركة، مشيرًا إلى أن عدم سقوط الأمطار التي تخفف من آثار العاصفة الترابية على محافظة الفيوم جعل أغلب المواطنين لا يخرجون من منازلهم بسبب هذه العواصف التى تعد جديدة على أهل الفيوم. وتعرض الساحل الشمالى لعواصف رملية وأتربه بشكل متصل وتزايدت حركة الرياح المحملة بالاتربة بشدة لتنعدم الرؤية على الطرق السريعة خاصة على طريق إسكندريه مطروح السلوم وحتى ليبيا، وطريق مطروح سيوه. وأثرت الرياح على حركة المواطنين والسيارات وشاحنات البضائع المتوجهه من مصر الى ليبيا عبر منفذ السلوم البرى مما أدى إلى توقف ناقلات البضائع على جانبى طريق السلوم ليبيا بمناطق مرسى مطروح والنجيلة وبرانى وأسفل هضبة السلوم بعد انخفاض الرؤية أمام السائقين على معظم الطرق مما نتج عنه مبيت حوالى 50 شاحنة بضائع مصرية بميناء السلوم البرى.