فضيلة الأستاذ الدكتور الشيخ/ أحمد محمد أحمد الطيب ولد في 6/1/1946م بإحدى قري صعيد مصر ودخل الأزهر وتعلم من علومه ونهل من آدابه .. حصل علي أعلي الشهادات من جامعة الأزهر.. منها الليسانس في العقيدة والفلسفة من جامعة الأزهر عام 1969م وماجستير في العقيدة والفلسفة عام 1971م ودكتوراه عام 1977م وعين عميداَ للعديد من الكليات بمصر والخارج ثم مفتياَ للديار المصرية عام 2003م ثم رئيسا َلجامعة الأزهر في نفس العام ثم شيخاَ للجامع الأزهر في 3ربيع الآخر 1431ه /19 مارس 2010م ومنذ تعينه قام في فترة وجيزة بتطهير الأزهر من الفساد الذي استشري بالمجتمع المصري والذي كان سبباَ في قيام ثورة الخامس والعشرين من يناير 2011م يقوم الآن بتغيير سياسة الأزهر ويعمل علي الارتقاء بمكانته العلمية في الأوساط المحلية والدولية ..والنهوض بالدعوة ورفع مستوي الدعاة علمياَ ليواكبوا ركب الرقي والتقدم وتحسين معيشتهم.. قام بتطبيق الحدين الأدني والأقصي لجميع المدرسين والعاملين بالأزهر الشريف .. وقف موقفاً صريحاً من مسألة الصكوك الإسلامية حتي تكون علي شرعة الله ومنهاجه ..وقال قولته المشهورة :ط ماذا أقول لربي حين أقف بين يديه ويسألني لما لم تقل كلمة الحق .. وهكذا كان الأزهر علي مر العصور يقوم برسالته الاجتماعية بجوار رسالته الدينية والعلمية فكان ولا يزال يشارك في السياسة المصرية والعربية مشاركة فعلية . يفرض علي الحياة المصرية في سائر صورها طابعه الخاصة يحددها بما يترائي له, ولا يزال كذلك إلي اليوم .رغم محاولة الحياة العصرية التفلت من ضغطه.وإظهاره وأهله في مظهر غير المتصلين بالحياة..وهكذا ظل الأزهر دائماَ عاملاَ إيجابياَ أو سلبياَ في قيادة الحياة الاجتماعية المصرية ثم الإسلامية وبيئة خصبة لها لونها وأسلوبها ,تؤثر في ملايين المصريين وترسم حياتهم ومثلهم العليا ومدة نشاطهم وأفاق رغائبهم. وهكذا كان الأزهر علي مر العصور والأيام هو الصرح الشامخ لأمن مصر ..وسيظل هكذا إلي أن يرث الله الأرض ومن عليها .. وكان علماؤه هم حصن الأمان والعلم والتقدم للشعب المصري وجميع شعوب العالم الإسلامي والعربي والإفريقي والتاريخ يشهد علي ذلك والله خير شاهد..وخير دليل .. والله يقول الحق وهو يهدي السبيل. الشيخ/ عبد الناصر بليح مدير عام بأوقاف كفرالشيخ