تعافت مؤشرات البورصة المصرية في نهاية تعاملات الاربعاء بفضل سهم أوراسكوم للانشاء الذي اعاد اللون الاخضر للسوق الا ان ذلك لم ينسحب على باقي الاسهم التي اصابتها حالة من التجمد بسبب الاحداث السياسية المتلاحقة. وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، ارتفع مؤشر البورصة الرئيسي " إيجي اكس 30" - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة - بنسبة بلغت 0.30 % ليسجل 5,163.66 نقطة. وصعد مؤشر "إيجي إكس 70" الذي يغلب على تكوينه الاسهم الصغيرة والمتوسطة مكاسبة بنسبة 0.10 % مسجلا 448.30 نقطة. وهبط مؤشر "إيجي إكس 100" الأوسع نطاقا 0.33 % الى 746.94 نقطة. في المقابل، تراجع مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الأوزان النسبية 0.30 % الى 5,958.82 نقطة. وربح راسمال السوقي لاسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو 700 مليون جنيه ليبلغ مستوى 358.2 مليار جنيه وسط تداولات بلغت نحو 299.5 مليون جنيه. ووصف وائل عنبة رئيس مجلس ادارة والعضو المنتدب لاحدى شركات ادارة المحافظ المالية حركة السوق بالارتدادده التصحيحية البسيطة بعد جلستين من التراجع، مشيرا إلى ان السوق ما زالت تحافظ على ما اسماه ب"مظاهرها" من حيث الاتجاه البيعي للمستثمرين الأجانب والذي يقابله شراء محلي وعربي، وجفاف السيولة. وأضاف عنبة أن السوق مازالت تدور في فلك "السهم الأوحد" الذي يتحكم في البورصة فنرى اليوم المؤشر الرئيسي مرتفع بفضل ارتفاع سهم اوراسكوم في الوقت الذي تحول فيه مؤشر الاسهم المتوسطة والصغيرة في الدقائق الاخيرة للون الاخضر بنسبة لم تتجاوز 0.1 %. واوضح ان سهم اوراسكوم يصعد وحده في الوقت الذي تجمدت فيه باقي الأسهم وذلك مع اختفاء شهية المخاطرة مع تلاحق الاحداث السياسية. تراجعت البورصة المصرية بنهاية تعاملات الثلاثاء الى ادنى مستوى منذ 2013 بخسارة سوقية فوق 5 مليارات جنيه تحت ضغوط بيعية أجنبية بعد ان ادى قرار مصلحة الضرائب باخضاع صفقة استحواذ بنك قطر الوطني على 100% من أسهم البنك "الأهلي سوستيه جنرال" لضريبة 10 %.