عكست مؤشرات البورصة المصرية اتجاهها نحو الهبوط لدي اغلاق تعاملات الاربعاء بعد 5 جلسات متتالية من النشاط مدفوعة بعمليات بيع مكثفة من المستثمرين الأجانب علي أسهم منتقاه في قطاع الشركات الكبري والقيادية. وعلي صعيد حركة المؤشرات القياسية، هبط مؤشرالبورصة الرئيسي " إيجي اكس 30" - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة - بنسبة بلغت 0.75 % ليسجل 5,364.56 نقطة. وتراجع مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الأوزان النسبية 0.93 % الي 6,326.81 نقطة. وفقد مؤشر "إيجي إكس 70" للاسهم الصغيرة والمتوسطة مكاسبة بنسبة 0.63 % مسجلا 460.94 نقطة. وخسر مؤشر "إيجي إكس 100" الأوسع نطاقا 0.67 % الي 772.77 نقطة. وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو 4.4 مليار جنيه من قيمته مسجلا 365.7 مليار جنيه، بعد تداولات إجمالية بلغت 325.4 مليون جنيه. وقال وائل عنبة رئيس مجلس ادارة احدي شركات ادارة المحافظ المالية في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر إن السوق تراجعت تحت ضغوط بيعية من قبل المستثمرين الأجانب والتي سجلت اليوم صافي مبيعات بقيمة 55 مليون جنيه، مشيرا الي استمرار االقوة البيعية للاجانب منذ بداية شهر فبراير وهو ما اعتبره تخارج من السوق. وأرجع عنبة هبوط السوق إلي عدة أسباب أبرزها مطالبة الضرائب لاوراسكوم للانشاء بدفع ضرائب متأخرة بقيمة 14 مليار جنيه عن بيعها قطاع الاسمنت، وطعن الرئاسة علي قرار القضاء الاداري بوقف اجراء الانتخابات البرلمانية القادمة بعدما اقرت من قبل احترامها لاحكام القضاء. وأوضح خبير اسواق المال ان السوق تسيطر عليها حالة من الترقب وهو ما ظهر في اختفاء شهية المخاطرة وتدني قيم التداولات. وبنهاية جلسة الثلاثاء، تباينت مؤشرات اسهم مصر بين صعود وهبوط وان كان في اطار ضيق ويترقب المتعاملون اعلان الشركات نتائج اعمالها السنوية وتوزيعات الارباح لانعاش التداولات.