ارى ان جريان احداث الواقع بأى طريق تؤدى الى تدخل الجيش مع ان بعض اصوات الثوار تتجمد فى ثلاجة خطايا عواجيز المجلس العسكرى ولا تتحرك من هذا التجمد وتوقف الزمن عندها غير متحمله عودة الجيش حتى لهذا الفريق وفعله فأنه دون يدرى سيصل الى نقطه تضع حتمية نزول الجيش بالوصول الى حالة الفوضى الكامله اما تخوف ان يحكم الجيش فمن غير المقبول ان يتدخل الجيش ليحكم فهذا خطر كبير على الجيش الوحيد الباقى امام الجيش يحمى ولا يحكم هذا شعار ليس من رفاهية الديمقراطيه بل امر امنى وحتمى فيكون تدخله كضامن وشريك للمجلس المدنى الثورى اما التخوف ان تتلاعب امريكا وتتدخل كما هى الان تساند الاخوان فلابد ان نرسل رساله للجيش فليأخذ اوامره من شعب مصر فلا يخشى ضغوط امريكا وتهديدها المبطن فما تجرى به الاحداث بسوء ادارة الاخوان والتركيز على الاخونه دون مصالح الشعب تدفع البلاد الى فوضى المجاعه او فوضى الحرب الاهليه فما نواجهه اكبر من اى فاتورة تهديدات او ضغوط خارجيه والشعب المصرى بفطرته احضاريه يرسل رسائل حضاريه بتدخل الجيش لانه لا يريد ان ينجرف الى اتون الحرب الاهليه المتأمل للشعب المصرى فأنه كصفحة النيل لا يقبل هياج امواج البحر ولا يميل للمد والجزر يميل بطبعه الى السلم الاهلى حتى لو انعدم الامن كوظيفه يميل الى صنعها بفطرته ولا يقبل جماعه تكون بديل للدوله ومن ينتظر او يتوقع هياج وفوران موج شعبى يجرف كل المشهد المصرى فهو لا يعرف الشعب المصرى فهل يميل الى التحرك ككتله واحده نرى جميعا مشاهد القتل والتعذيب اظن لو فى شعب اخر لكان رد فعله دموى ولاختف جماعة الاخوان فى غضون ساعات لكنه شعب يكره العنف ويقدس حرمة الدم اليس هذا الشعب الرائع رغم كل الضغوط التى تمارس عليه له حق على جيشه ان يتحرك لحمايته فهذا دور الجيش ليس الوطن حدودا وارضا فقط بل بشر وشعب على هذه الارض هذه مهمة الجيش اتى لا مناص ونرى الان محاولات ضرب الجيش بوسائل متعدده فهل سيظل الجيش والثوره مفعول به ورد فعل لما يحاك مصر حفظ الله مصر