تتوقع مصادر دبلوماسية مطلعة، أن يجتمع الرئيسان حسني مبارك، والجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، على هامش قمة كوبنهاجن للتغرات المناخية، لعقد مصالحة بين الزعيميم، في أعقاب التوتر الذي شهدته العلاقات بين البلدين، ووصلت إلى حد القطيعة الرسمية والشعبية، على خلفية مباراة كرة القدم التي جمعت المنتخبين المصري والجزائري، في التصفيات الأفريقية المؤهلة لمونديال جنوب أفريقيا 2010. وكان الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، قرر المشاركة في قمة كوبنهاجن حول التغييرات المناخية، إلى جانب عدد من قادة وزعماء دول العالم، يتقدمهم الرئيس الأمريكي باراك أوباما، في اليوم الأخير من القمة التي تستضيفها العاصمة الدنماركية منذ 7 ديسمبر الجاري. وذكرت مصادر من رئاسة الجمهورية الجزائرية، أن مشاركة بوتفليقة لم تتأكد حتى آخر لحظة، رغم أن كل الاستعدادات تم اتخاذها من أجل عملية السفر، مشيرة إلى أن الرئيس الجزائري لم يرسل أي مسؤول لحضور القمة بدلا عنه، واكتفى بوزير البيئة شريف رحماني، الذي سافر إلى كوبنهاجن منذ حوالي 10 أيام، ليس كممثل عنه.