تحتفل جنوب أفريقيا في 21 مارس من كل عام بيوم حقوق الإنسان. ولفترة طويلة كان يعرف هذا التاريخ باسم "يوم شاربفيل"، وحتى الان يرتبط هذا التاريخ بذكرى مذبحة شاربفيل التي ارتكبتها شرطة نظام الفصل العنصري عام 1960 والتي قتل فيها 69 شخصا على الأقل. لم تكن شاربفيل هي بداية حركة المقاومة ضد نظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا، ولكنها كانت نقطة فاصلة في تاريخ نضال الشعب الجنوب إفريقي، حيث بدأ الكفاح المسلح في أعقاب تلك المذبحة. وستحدثنا جانيت لوف يوم الاثنين 25 مارس عن الأحداث التي وقعت في العام 1960 والتطورات التي حدثت في أعقابها، وتأثيراتها في الوقت الحاضر والدروس المستفادة من تجربة جنوب أفريقيا.
المناضلة السابقة في الجناح السري المسلّح في المؤتمر الوطني الإفريقي ستتحدث عن مذبحة شاربفيل كعلامة في تاريخ النضال الشعبي ضد نظام الفصل العنصري الاثنين 25 مارس الساعة 6:30 مساء، بمقر المبادرة المصرية للحقوق الشخصية