قال السفير الألماني بالقاهرة، ميشائيل بوك، إن المساعدات الأوروبية لمصر مستمرة، وأن ما حدث في هذا الموضوع هو مجرد اقتراح من البرلمان الأوروبي بتعليق المساعدات، ولكن صانع القرار الحقيقي «الحكومات» لم تتخذ مثل هذا القرار. جاء ذلك، كما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط، في كلمة السفير أمام الندوة التي نظمها المجلس المصري الأوروبي تحت عنوان «مستقبل العلاقات المصرية الألمانية»، وأضاف أن بلاده صديقة لمصر وللمصريين وليس لأحزاب أو جماعات أو أشخاص، معربا عن تطلعه لزيادة التعاون بين بلاده والقاهرة في مجالات البيئة والكهرباء والتنمية الشاملة والصرف الصحي . وتابع، "إن الرئيس محمد مرسي، هو الرئيس الشرعي المنتخب من الشعب المصري، ولذلك فإن إلمانيا تمد إليه يد التعاون، كما قامت المستشارة أنجيلا ميركل باستضافته في برلين لدفع العلاقات قدما بين البلدين والعمل على دفع مصر نحو الاستقرار"