كشف الناشط وليد الدرديرى جزء من حلقات الفساد المالى والادارى بجمعية الهلال الاحمر بقنا وقال ..أعضاء مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر المزعوم لا يحضرون اجتماعات مجلس الإدارة نهائياً بالجمعية ويتم اتخاذ جميع القرارات بواسطة شخصين فقط هما د.نبيل انور مصطفى الاحمر ومحمد الديب وهما مدير المستشفى والمدير المالى والادارى وكتابة كل القرارات والتعيينات التى تميل مع أهوائهم ومصالحهم، وإلغاء أى عقد لا يتناسب مع مصالحهم والتصديق عليها بمعرفتهم الخاصة بواسطة إتباع لهم فى الهلال أمثال شخص يدعى على مبارك. 2.. خسائر المستشفى سنوياً تقدر بملايين الجنيهات رغم وجود دعم كبير من الخارج والذى لا يسجل فى دفاتر ليتم تقسيمه اولا وطبعا يتم صرف حوافز للعاملين فى المستشفى، فمن أين تأتى حوافز العاملين مع وجود خسائر، كما أنه لا يوجد لائحة لجمعية الهلال الأحمر واضحة للجميع من الناحية الادارية او المادية.
3.. عدم وجود لائحة محددة أو مخصصة للعمليات ومركز العيون وتضارب أسعار العمليات من شخص لأخر حسب درجة صلته بالادارة .
4.. يصرف للدكتور نبيل أنور شهرياً من الشركات والمصالح العامة اجرة طبيب مساعد ويحصل بشيك خاص باسمه رغم عدم تواجده فى أغلب الأوقات بالمستشفى وسفره سنويا للعمرة فى شهر رمضان وغيره من الشهور والحج او سفره للقاهرة دائما لحضور جلسات الحزب الوطنى قبل الثورة، وصرف مكافآت لأصحاب المعاشات والمنتدبين بالإضافة الى صرف حوافز لهم مع انهم غير متواجدين بالمستشفى ويحضرون أخر الشهر للقبض فقط.
5.. إتلاف جهاز الأشعة بقسم الأشعة والذى يقدر بربع مليون جنيه عن طريق إسناد مهمة صيانته الى شخص غير متخصص يطلق عليه "لقب مهندس صيانة ويدعى اميل شاكر ارتين" وهو شخص فى الأساس يحمل دبلوم صناعي ويعمل فى مديرية الإسكان ويملك محل للتكليفات وصيانتها، مما أدى الى إتلاف هذا الجهاز الذى لا يعمل منذ عامين كما أن مدير المستشفى يسند له اصلاح جميع الاجهزة الموجودة فى المستشفى من تكييفات وأجهزة طبية ومصاعد بخداع العاملين فى المستشفى انه مهندس المستشفى والمسئول عنها، وطبعا جميع الأجهزة تحتاج الى مهندسين لإصلاح ما افسده.
6.. تم القيام بإسناد بعض الترميمات وشراءالاجهزة من تكيفات وثلاجات ومراوح بالأمر المباشر مما يدل على تواطئ واضح من الادارة،
7.. وجود تكدس رهيب من السيارات للأستخدام الشخصى لمدير المستشفى ومدير الجمعية لذاتهم وأسرهم مع ان هذه السيارات تكلف الجمعية العديد من المصروفات، ناهيكم عن وجود عدد من السائقين الزائد عن الحد برغم وجود عربه اسعاف واحدة فقط اما الثانية فتعمل فى احضار الخبز من الفرن للموظفين.
8..وجود عدد كبير من الموظفين غير مؤهلين دراسياً للمناصب التى يحصلون عليها فهم يتم تعينهم محسوبيات ومصالح فقط وأكثر الامثلة هى بنك الدم فالذين يعملون فيه لا يملكون مؤهلات دراسية للعمل به وكلهم اقارب مدير المستشفى ومسئول المشتريات مما ادى الى خروج بعض الاكياس الملوثة بالفيروسات لعدم وجود الخبرة والدقة فى التحاليل مما عرض بعض المرضى والاشخاص الى الموت ويستغلون جهل الناس بعدم معرفتهم كيفية التصرف فى مثل هذه المواقف، واكبر مثال على ذلك مريض فى الكلى وهو ليس المريض الوحيد الذى تم اكتشافه بعد نقل دم له انه اصبح مصاب بفيروس B رغم انه موجود منذ يقرب من اكثر من 4 سنوات فقد تم نقل كيس دم له من بنك الدم وأثناء عمل الفحوصات الدورية المعملية اكتشف انه مصاب بفيروس B وقد تم هذا فى شهر مارس 2011 واسم المريض محمد عبادى.
9.. وجود موظف يعمل بجمعية الهلال وفى نفس الوقت عضو فى مجلس الادارة وهذا لا ينطبق على قانون الجمعيات وهو ابن مدير الجمعية،
10.. تواطئ بعض الجهات الرقابيه والتفتيشيه فى قنا مع كلا من مدير المستشفى ومدير الجمعيه وتربطهم بهم مصالح بما يترتب عليه عدم اظهار هذه المخالفات والاختلاسات بجمعيه ومستشفى الهلال الاحمر بقنا.
11.. يوجد هناك عجز واضح فى صنف" الكهيبارين "من مسئول المخازن ولأنه تربطه به مصالح شخصية وأراضى مشتركة قام بأجبار الممرضات فى قسم الكلى على إلزام المرضى بشراء امبولات اكثر فى دفتر العهدة ليأخذ هو الزيادة ليعوض العجز لدى مسئول المخازن.
12.. دفاتر العهد المستديمة لا تطابق الواقع فمسئول المخازن والعهد المستديمة رجل تعدى السبعين ويأتى لمدة ساعة واحدة فى اليوم ومصاب بالزهايمر وفى محاولة منهم لعدم فضح امرهم عندما جاء الجهاز المركزى للمحاسبات المتواطئ معهم قاموا بعمل ورق من جديد ليسجلوا فيه بعض من عهد المستشفى وقاموا بالاستعانة بموظف فى التموين الطبى فى مديرية الشئون الصحية يأتى ليلا فقط وطبعا يأخذ مكافأة من الهلال الذى يدعى مديره انه خسران ويسأل فى ذلك موظف الخزنة لانه هو المسئول عن القبض.
لماذا حتى الان مستشفى الهلال الاحمر بقنا غير خاضعة لرقابة وزارة الصحة ؟ هل لأن مديرها نبيل انور مصطفى الاحمر احد رجال الحزب الوطنى المنحل ومن اتباع سوزان مبارك المخلصين ؟ أم لنفوذه وأمواله الطائلة التى لا يعرف مصدرها ؟ ام ان ثورة 25 يناير لم تصل لمحافظة قنا بعد ؟.