شهيد المنصورة المدهوس بالمدرعة تناولت الصحف العالمية اضراب الشرطة المصرية عن العمل فلم يحدث فى تاريخ الشرطة المصرية اغلاق اقسامها ومديرياتها حتى ايام الاحتلال الانجليزى فى عام 1919 اثناء اندلاع ثورة المصريين لنفى سعد زغلول خارج البلاد قامت اقسام الشرطة فى القاهرة بتسليم المصريين السلاح وعدم اغلاق اقسام الشرطة حتى تسطيع اداء واجبها الوطنى واليوم تولى وزير داخلية غير مهنى بل تجسار وتطاول على رجال القوات المسلحة بانه على جثثهم ان يتولى الجيش تامين مصر بالتاكيد هو صح لانه عقد اتفاق خثيث وخبث لقتل مستقبل مصر فى شبابها ليحل بدلا منهم الحرس الثورى لااولاد ابواسماعيل ومرتزقة حماس لتنفيس غلهم الدفين ضد المصريين ولان الضباط الذين يحترمون ناريخ بدلة الشرطة رافضين المشاركة فى هذة العملية القذرة وضرب الشباب والشعب بقنابل المستوردة حديثا من امريكا وهناك دفعة جديدة فى الطريق وهى تؤثر على الجهاز العصبى وتسبب اجهاض فورا والتهاب كبدى يعنى جيل مريض من الشباب والاطفال معترضين على استخدامهم وسيلة لقمع المتظاهرين السلميين بالاضافة ان جماعة الاخوان تريد من جهاز الشرطة تسديد فاتورة افعاله على مدى السنوات السابقة معهم فهى تريد التخلص من الشرطة نهائيا باسقاطها وتوريطها فى قتل المتظاهرين ولان الشعب لايريد اخوانة الشرطة قالتعامل بالقمع والترهيب وظهر ذلك من خلال الحوار الذى اجراة الصحفى والباحث الامريكى ايرك مع محمد البلتاجى عضو لجنة الدفاع والامن القومى فى مجلس الشعب المنحل لذلك قام ضباط الشرطة الشرفاء بتقديم احتجاج سلمى بالقانون وهو الاضراب عن العمل فقد نشرت الصحافة البريطانية وخاصة صحيفة الجارديان، التي نشرت موضوعا عن الأوضاع الراهنة في مصر تحت عنوان الشرطة المصرية تضرب عن العمل وكتبت الصحيفة ضباط الشرطة في أكثر من ثلث المحافظات المصرية دخلوا في إضراب عن العمل بما في ذلك مناطق في بورسعيد والقاهرة وذلك بسبب مقتل نحو 50 شخصا خلال الشهر الماضي في اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين ورفضت الشرطة أيضا حماية منزل رئيس الجمهورية في محافظة الشرقية وسط شكاوى متكررة من جانب رجال الشرطة من ضعف تسليحهم بالإضافة إلى استخدامهم في قمع المتظاهرين المطالبين بتنحي الرئيس وقال إيهاب كامل المتحدث باسم اتحاد شباب ضباط الشرطة غير الرسمي في بورسعيد إنهم يحاولون أخونة الشرطة، وهذا أمر نرفضه ويعتبر هذا الإضراب هو أحدث التصدعات في جسد الدولة المصرية التى شهدت حالات عصيان مدني في عدة محافظات خلال الأسابيع الستة الماضية، كما يلقي مزيدا من الضوء على الانتهاكات التى تقوم بها عناصر الشرطة التى كانت سببا رئيسيا في اندلاع الانتفاضة التى أطاحت بالرئيس المصري السابق حسني مبارك عام 2011 ويقول ناشطون ومعارضون إن الشرطة عادت لتمارس التعذيب والقتل أحيانا كما زعم تقرير جديد لمنظمة حقوقية تتكون من عدد من المحامين والناشطين الحقوقيين أن الشرطة قتلت 127 شخصا منذ شهر ديسمبر الماضي وأضافت الجريدة أن عددا من الناشطين في بورسعيد وثقوا بالفيديو لقطات لرجال شرطة يطلقون الأعيرة النارية على المتظاهرين دون تمييز، وهو الأمر الذي ينفيه تماما رجال الشرطة المضربين في المدينة ويقول محمد العدوي نائب مأمور نقطة الشرق في بورسعيد أنا متأكد تماما أنهم ليسوا من عناصر الشرطة، بينما يضيف ضابط آخر عندما تسمع من المتظاهرين أننا نستخدم السلاح ضدهم يجب أن تذهب إلى الجانب الآخر لتطلع على المشهد حيث نتعرض لهجوم من قبل آلاف المتظاهرين بشكل عنيف، كما يؤكد أن الشرطة قطعا قامت بتغيير سلوكها في التعامل مع المواطنين بعد انتفاضة عام 2011