قال الناشط السياسي علاء عبد الفتاح أن ما يجري في بورسعيد من أعمال عنف وقمع وقتل للمتظاهرين من جانب قوات الشرطة والأمن المركزي يشبه كثيرا ما يحدث في سوريا، لافتا إلى أنه في يوم 26 يناير الماضي والأيام التي تلته راح حوالي 40 شخص ضحية أحداث العنف التي وقعت عقب الحكم في قضية مجزرة إستاد بورسعيد. وأضاف خلال مقابلة تليفزيونية مع برنامج «آخر النهار» الذي تبثه فضائية «النهار» أن قوات تأمين السجون تكون في الأساس قوات مدربة وقادرة على التعامل مع أي محاولات للهجوم على السجن، مؤكدا أن الموجودين في الأبراج الخاصة بتأمين السجون هم قناصة بالفعل، وكان من الممكن أن يقوموا بالتعامل مع من يحملون الأسلحة محاولين اقتحام السجن فقط دون إطلاق النار على كافة المواطنين في المنطقة المحيطة بالسجن وهي منطقة مأهولة بالسكان.
وأكد عبد الفتاح أن الضحايا الذين سقطوا في بورسعيد عددهم كبير للغاية بالنسبة لمدينة صغيرة مثل بورسعيد، موضحا أن هذا العدد يمكن أن يسقط في بعض حالات الحروب التي يتم فيها قصف مدن بأسلحة ثقيلة، وليس في أحداث شغب كالتي حدثت في بورسعيد.
وأشار إلى أن إضراب بعض الضباط والأفراد داخل بعض أقسام الشرطة استنادا إلى رفضهم محاولات أخونة الوزارة حق يراد به باطل، كما أن قول الإخوان بأنهم كانوا محرومين من الانضمام لجهاز الشرطة هو حق يراد به باطل، موضحا أن جهاز الشرطة يعد جهازا قمعيا منذ إنشائه يعمل على قتل المصريين وقمعهم.