اهتز جسم الشرطة المغربية اليوم على خبر إقدام شرطي على فتح النار على ثلاثة من زملائه في العمل وقتلهم ، وتجهل حتى الآن الأسباب الحقيقية هل هي ناتجة عن الضغط الذي يتعرض له أفراد الأمن أم الحزازات التي تدخل في ما يسمى "الحكرة". وأبرز بيان وزارة الداخلية الذي لم يكن مفصلا أن الأمر يتعلق بمقدم شرطة أقدم في مدينة مشروع بلقصيري في إقليمسيدي قاسم على فتح النار على ثلاثة من زملاءه بمسدسه الوظيفي وهما مفتشان وحارس أمن، ولقوا حتفهم في عين المكان. وتفيد أخبار من المدينة أن الشرطي الذي جرى تناقله مؤخرا من تطوان بقي يجول في المدينة الى غاية اعتقاله. وهناك أخبار غير مؤكدة حول إصابة آخرين بجروح خطيرة، الأمر الذي قد يترتب عنه ارتفاع في حصيلة القتلى. ولم يتحدث بيان وزارة الداخلية عن الأسباب التي أدت بالشرطي الى فتح النار على زملائه، وهل يتعلق الأمر بفقدان رشده أو بسبب ضغط العمل في ظل الظروف التي يعيشها المغرب أو تعرض لمعاملة حاطة من كرامته، الأمر الذي دفعه الى الانتقام. وأصبحت بعض مشاكل الشرطة حاضرة في الإعلام المغربي خاصة في ظل الأخبار التي تتحدث عن انتحار بعضهم كما جرى مؤخرا في الرباطوالدارالبيضاء.