شهد هذا الأسبوع الأرقام الأعلى في عدد الضحايا الذين قتلوا في صفوف قوات النظام والثوار وكذلك المعتقلين اللذين قتلوا تحت وطأة التعذيب، كما ارتكبت قوات النظام مجزرة جماعية في ريف حلب في حين واصلت قصف المدن الشمالية بصواريخ سكود سقط أحدهم قرب في عراقية قرب الحدود مع سورية علي صعيد ميداني، واصل الثوار تحقيق كبرى انتصاراتهم الميدانية والتي كان أكبرها السيطرة على مدرسة الشرطة في ريف حلب وعلى السجن المركزي في الرقة ومعبر اليعربية على الحدود العراقية في الحسكة، في حين واصلوا قصف مواقع لقوات النظام في قلب دمشق وتكبيد سلاح الجو خسائر كبيرة كما تواصلت الاشتباكات المتقطعة بين الثوار وعناصر من حزب الله اللبناني على القرى الحدودية عند ريف حمص، بينما قامت القوات المسلحة العراقية بقصف معبر اليعربية على الحدود السورية بعد سيطرة الثوار عليه
تطوّرات الثورة وفي تطور سياسي مهم انتخب المجلس المحلي لمحافظة حلب ممثليه في انتخابات جرت في تركيا يوم الأحد في أول خطوة من نوعها منذ اندلاع الثورة السورية ضد نظام الأسد قبل عامين بالمقابل، فقد تجاوز عدد اللاجئين السوريين في كل من الأردن ولبنان وتركيا ومصر والعراق أكثر من مليون لاجئ حسب إحصائيات الأممالمتحدة، يأتي ذلك في ظل عدم إيفاء الدول المانحة بوعودها في دعم جهود الإغاثة الإنسانية للاجئين والمهجرين داخل سورية الذين يتجاوز عددهم أربعة ملايين
الاقتصاد في شأن اقتصادي، حقق الدولار الأميركي في نشرة مصرف سورية المركزي سعراً قياسياً جديداً أمام الليرة السورية، حيث حقق سعر 83.00 ليرة للمبيع و82.51 ليرة للشراء
بينما أشارت تقارير لارتفاع معدل البطالة في سورية من 14.9% في نهاية عام 2011 إلى 34.9% في نهاية عامة 2012، وهو ما يعني تأثر الحالة المعيشية لنحو ستة ملايين مواطن سوري
وقد قدرت الحكومة السورية حجم الخسائر الناتجة عن أعمال العنف التي تشمل البنى التحتية في سورية بأكثر من 11 مليار دولار خلال 23 شهراً
التحرّكات الدوليّة اتفقت الدول المشاركة في مؤتمر أصدقاء الشعب السوري في روما يوم الخميس الماضي على تقديم دعم سياسي ومادي للمعارضة السورية، وأعلنت واشطن عزمها على تقديم مساعدات غير مميتة بينما صرحت بريطانيا إنها تدرس إمكانية تسليح الثوار