ديرى يكشف "فضائح الكبار" -1: "عبدالرحيم الغول" شارك يوسف والى في جريمة المبيدات المسرطنة .. وهو صاحب مقولة (نحن أمتنا الثورة وغسلناها وكفناها وبانتظار التشييع)

الغول .. في مكانه الطبيعي
استعرض الناشط السياسى "وليد الدرديرى" ما أسماه برنامج حلقات الفساد وبدأ الحلقة الاولى بالنائب السابق عبد الرحيم الغول.

وقال هو عبدالرحيم اسماعيل السيد محمد الغول من مواليد 1928 قريه المحارزه ابوتشت ( قبيله العرب )..ثم انتقل للاقامه مع والده "محفظ القران"بقريه الشرقى بهجوره وعمل حينها والده عند "حافظ بك الكلحى"حصل على دبلوم صنايع عام 1957 ..ثم التحق بالعمل بمصنع الومنيوم نجع حمادى "فنى " 1959 ..وظل به لمده 3 اعوام ...ثم التحق بعدها بالخدمه العسكريه "سلاح مركبات " وتم فصله من الخدمه العسكريه عام 1963 بسبب ادانته فى جريمه سرقه بالكتيبه التى يخدم بها ..بعد فصله من التحق بالعمل "كاتب غفر" بمركز شرطة نجع حمادى عام 1965.
وعلاقته بالحزب الوطنى ترجع الى العام 1974 حيث كان مرشح مستقل سابق لم يحالفه الحظ فاستخدمه الحزب الوطنى ابان ذلك الوقت وفى ظل الصراع بين "بيت ابوسحلى " و "ال قنديل " على مقعد مجلس الشعب ..وسانده الوطنى للقضاء على احمد فخرى قنديل ...وبالفعل نجح الغول بمسانده الوطنى فى دخول البرلمان عام 1975 حتى 2010 "35 عاما عضوا عن الوطنى المنحل ".

.ثبت تورطه فى العديد من القضايا منها:1..دخول كمية ضخمة من المبيدات المسرطنة إلي البلاد عندما كان ريئسا للجنة الزراعه بمجلس الشعب وذلك يشاركه وزير الزراعة السابق يوسف والي والتي اصابت الالاف من المواطنين بالامراض الخبيثة وامراض الفشل الكلوي. ..الاستيلاء علي مساحات كبيرة من اراضي سيناء وبيعها لمستثمرين يهود بمساعده رئيس مجلس إدارة شركة سيناء للتنمية السياحية إيطالي الجنسيةو المسئولون بمكتب توثيق الطور..تسهيل استيلاء بعض اقاربه علي مساحات اراضي من املاك الدولة بقنا وخصوصا فى المنطقه الصناعيه الثانيه ب "هو".4..الاستيلاء علي اراضي الدولة في الاسماعيلية حيث قام بتسهيل ذلك لصالح شركة براعم مصر للتنمية والتي استولت علي مساحة تزيد عن 11 الف فدان والتي يرأس مجلس ادارتها نجل عضو مجلس الشعب احمد منسي وامين عام الفلاحين بالحزب الوطني بمنطقة شرق قناة السويس منها قطعة ارض بمساحة 9950 فداناً تتبع الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمي الزراعية دون قيام الاجهزة المختصة بتحرير محاضر شرطة ضد المذكورين او اتخاذ اي اجراء قانوني ضدهم وفقا للقانون رقم 143 لسنة 1981 في شأن الاراضي الصحراويه ...
ونظرا لمكانته بالحزب الوطنى وقربه من لجنه السياسات لم تتم محاسبته على تلك الجرائم ...كما سبق توجيه اصابع الاتهام له فى مجزره نجع حمادى الشهيره ضد الاقباط .بتحريض المدعو الكمونى بسبب خلافاته مع الانبا كيرلس اسقف نجع حمادى..تم تحرير محضرًا له برقم 113 إداري نجع حمادي لسنة 2012...تورط فى منح مئات القرارات "علاج على نفقه الدوله مستخدما نفوزه بالوطنى المنحل .

وتم اتهامه بتزوير الانتخابات في لجان الشرقي بهجور...حصوله على قطعة ارص تبلغ مساحتها 165 متر بجوار محطه نجع حمادى والمقابله ل" كشرى الامبراطور"..مملوكه للاصلاح الزراعى بمعاونه عادل عبدالجواد مدير الاصلاح الزراعى بنجع حمادى بسعر زهيد لا يتعدى 3 جنيهات للمتر الواحد ..عام 2010 وبعد ثوره يناير قام بنقل ملكيتها ل "عايد محمود بهنساوى " زوج ابنه عم الغول ..والكارثه انه تم بيعها من فتره وجيزه جدا كارض مبان بمبلغ 2 مليون جنيه لصالح الحاج \ صبرى "صاحب محلات كشرى الامبراطور " وذلك بالمخالفه لقانون الاصلاح الزراعى رقم 161 لسنه 1958...
له مقوله شهيره "نحن أمتنا الثورة وغسلناها وكفناها وبانتظار التشييع والدفن يوم السبت والاحد والدعوة عامة لتقبل العزاء "

وذلك خلال مؤتمر أقيم 2012.6.1 بقرية الرئيسية بنجع حمادي بعنوان: "لم الشمل ونبذ الخلاف لدعم شفيق"عبدالرحيم الغول وتاريخ حافل بالقذاره والاستيلاء على اراضى الدوله والمحسوبيه والانتقام ..
هذا فقط ما توصلت اليه ..والى اللقاء فى الحلقه القادمه مع فاسد اخر من سراق المال العام .