كشف الدكتور عماد ابو غازي، امين عام حزب الدستور، ووزير الثقافة السابق، عن إقتراب الحزب من الانتهاء من اعادة الهيكلة الشاملة التى بدأها الحزب بقرار من الدكتور محمد البرادعى رئيس الحزب بالمحافظات المختلفة وانشاء لجان متخصصة داخل حزب الدستور. وقال ابو غازى ل"مصر الجديدة" أن الحزب انتهى من هيكلة عدد من اماناته بالمحافظات وعلى رأسها محافظات مدن القناة واسيوط وسوهاج والمنيا واسوان ومطروح، بالاضافة الى محافظات شمال وجنوب سيناء، مضيفاً بأن الحزب بدأ في إنشاء أمانة بمحافظة "الوادي" الجديد نواتها بعض شباب الحزب بالمحافظة. واكد ابو غازي، علي أن قرار ايقاف عدد من شباب الحزب هم 7 بامانة الدقهلية وواحد ببورسعيد واخر بالبحبرة نتيجة بعض المخالفات التنظيمية وعدم التزامهم بالخضوع للتحقيق وبقرار من نائب رئيس الحزب الدكتور أحمد البرعي. وعن مشاركة الحزب فى الانتخابات البرلمانية قال ابو غازي "لا حديث عن الانتخابات فى ظل اغتصاب الشباب داخل المعتقلات والاعتداء على المتظاهرين واستهداف النشطاء السياسيين بالقتل"، مضيفاً لا نفكر فى الانتخابات حاليا فى ظل اجواء غير مستقرة ومناخ غير مناسب للعملية الانتخابية برمتها. وطالب ابو غازي، باجراء تحقيق محايد حول الاعتداء على النشطاء داخل المعتقلات، معلنا تضامنه مع تصريحات الدكتور محمد البرادعى رئيس الحزب ومنسق عام جبهة الانقاذ فى ذلك الشأن. وأكد أمين عام الدستور، على ان الاتهامات التى يوجها التيارات الاسلامية للدكتور البرادعى بالعمالة والاستقواء بالخارج اصبحت مستهلكة و"اسطوانة مشروخة" يلجأ اليها ذلك التيار بدون علم بان مصر موقعة على اتفاقات دولية خاصة بحقوق الانسان وملتزمة بتطبيقها فى حين ان ما يحدث داخل تلك المعتقلات يخالف تماما تلك الاتفاقات. واعتبر ابو غازي، ان من يدافع عن اغتصاب النشطاء داخل المعتقلات واستهداف الثوار بالقتل قد فقد اهليته العقلية بل والأدمية، على حد قوله.