ضريح الملعون قاتل أمير المؤمنين عمر - رضي الله عنه الحمد لله رب العالمين .. الحمد لله الذي مَنًّ علينا بالإسلام والتوحيد و جعلنا من أهل السنة والجماعة، وأرسل إلينا خير رسله و خاتمهم محمدًا بن عبد الله "صلى الله عليه وسلم"، الذي تركنا على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك، والقائل "صلى الله عليه وسلم": (مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا مَا لَيْسَ مِنْهُ فَهُوَ رَدٌّ) رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ ، وهو القائل "صلى الله عليه وسلم" :(افْتَرَقَتِ الْيَهُودُ عَلَى إِحْدَى وَسَبْعِينَ فِرْقَةً ، فَوَاحِدَةٌ فِي الْجَنَّةِ ، وَسَبْعُونَ فِي النَّارِ ، وَافْتَرَقَتِ النَّصَارَى عَلَى اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً ، فَإِحْدَى وَسَبْعُونَ فِي النَّارِ وَوَاحِدَةٌ فِي الْجَنَّةِ ، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ ، لَتَفْتَرِقَنَّ أُمَّتِي عَلَى ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً ، فَوَاحِدَةٌ فِي الْجَنَّةِ ، وَاثْنَتَانِ وَسَبْعُونَ فِي النَّارِ) ابن ماجة، اللهم صلاة وسلاماً عليك يارسول الله .. أما بعد: فيا جماعة الإسلام يأبى فئام من الناس إلا محاولة إضلالنا وإضلال أبنائنا وإقحامهم في مذاهب ما أنزل الله بها من سلطان، ولا جاء بها رسوله "صلى الله عليه وسلم" ؛ فهؤلاء الشيعة الذين ما فتؤوا يثيرون الفتن في البلاد ويؤلبون الشعوب على حكامها؛ لا يكتفون بذلك، وإنما يحاربوننا على كل الأصعدة، ومن أخطرها جذبهم لأبنائنا علي الانترنت والفيس بوك وتويتر ..وإقحامهم في التشيع، وبذلهم في سبيل ذلك شتى صنوف الإغراء والجذب بتلمس احتياجاتهم والعمل على سدها تارة، وبإيهامهم بأنهم هم مَنْ يبني مستقبل الأمة تارة أخرى .. الخ. وإذا كان الشيعة منذ ظهورهم إلى يومنا هذا يشعلون الحرب تلو الأخرى ويكيدون ويخططون بحقد على أهل السنة والجماعة .. سببه هو قلة اهتمام فئة كبيرة من أهل السنة من جهة ؛ والسعي الحثيث الذي يبذله الرافضة الشيعة لإخفاء حقيقتهم من جهة أخرى ؛ ونحن اليوم : سنجتهد بعون الله للتعريف بالشيعة وحقيقة مذهبهم ومعتقدهم ، والتنبيه على خطرهم على الدين والمجتمع والأمة الإسلامية والعلاج لوقف زحفهم وخطره .. أولاً: متى بدأ التشيع ؟ بدأ التشيع منذ أن بدأ عبدا لله بن سبأ اليهودي بدعوته لنصرة آل البيت وهو يهودي دخل في الإسلام لتحريفه وقد جاء بآراء كثيرة صارت فيما بعد أصولاً للمذهب الشيعي مثل : إمامة علي ، والعصمة ، وعلم الغيب ، واتبعه أناس وبدأ بهم شيئاً فشيئاً حتى نسب الألوهية لعلي رضي الله عنه . أين نشأ التشيع ؟ التشيع نشأ في العراق وليس في إيران كما يظن البعض بل إن إيران كانت دولة سنية بحتة قبل حوالي أربعمائة سنة ؛ والسبب في ذلك يرجع إلى : أن أكثر آل البيت دفنوا في العراق ، وأن العراق هي منبع الفتن ، وأن العراق هي مكان التجمع الفارسي . أسماء الشيعة : للشيعة عدة أسماء منها : الإمامية ، الرافضة ، الجعفرية ، الإثني عشرية ، ...الخ . أصل الشيعة : اختلف في ذلك على ثلاثة أقوال : 1 الأصل اليهودي : وقد أيد هذا الكلام شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله بدليلين أحدهما ما ذكرناه عن عبدا لله بن سبأ اليهودي ، والآخر التشابه الكبير بين الشيعة واليهود في الأصول الفكرية والعقائد ، ومن أفضل ما قيل في ذلك ما قاله شيخ الإسلام : " وآية ذلك أن محنة الرافضة محنة اليهود ؛ قالت اليهود لا يصلح الملك إلا في آل داود وقالت الرافضة لا تصلح الإمامة إلا في ولد علي ، وقالت اليهود لا جهاد حتى يخرج المسيح الدجال وينزل سيف من السماء وقالت الرافضة لا جهاد في سبيل الله حتى يخرج المهدي المنتظر وينادي المنادي من السماء ، واليهود يؤخرون الصلاة إلى اشتباك النجوم وكذلك الرافضة يؤخرون المغرب إلى اشتباك النجوم ، واليهود تزول عن القبلة شيئاً وكذلك الرافضة واليهود تنود في الصلاة وكذلك الرافضة، واليهود تسبل أثوابها في الصلاة وكذلك الرافضة ، واليهود لا يرون على النساء عدة وكذلك الرافضة ، واليهود حرفوا التوراة وكذلك الرافضة حرفوا القرآن ... إلخ. 2 الأصل المجوسي : أدلة ذلك الانتقام من الإسلام والمسلمين الذين قضوا على دولة الفرس واحتفالهم بمقتل عمر بن الخطاب رضي الله عنه وتقديس هذا الاحتفال وتسميته بعدة أسماء لأنه في عهد عمر بن الخطاب قضى على آخر معاقل الفرس ( ويسمون قاتل عمر أبو لؤلؤة المجوسي "بابا شجاع الدين "). 3 أصلهم من الديانات الشرقية : ( البوذية والهندوسية ) وهذا واضح فيما يسمونه بتناسخ الأرواح وهو موجود عند غلاة الشيعة كالدروز والنصيرية والباطنية وغيرهم " وهذه الأقوال كلها صحيحة والسبب أن دين الشيعة دين بشري جمعت أفكاره من ديانات شتى ومذاهب مختلفة . عقائد الشيعة: عقيدتهم في القرآن: يقولون أنه كتاب محرف من قبل عثمان بن عفان رضي الله عنه وقد حذفت منه آيات كثيرة ولا يعتمدون عليه ولا يستندون إليه ويقولون أنه ليس بحجة ، قال الكافي "إن القرآن ليس بحجة إلا بقيم" ويقولون أن القرآن كتاب الله الصامت والأئمة كتاب الله الناطق فلا يعرف الصامت إلا بوجود الناطق . وفي تفسير القرآن قال صاحب الاحتجاج "وقول الإمام ينسخ القرآن ويقيد مطلقه ويخصص عامه" . وقالوا أن الأئمة اختصوا بمعرفة القرآن . ويرى الشيعة كما قالوا أن " للقرآن معان ظاهرة تخالف الباطن" . وهم يحرفون القرآن فمثلاً سورة المسد يحرفونها فيقولون " تبت يدا أبي بكر وتب، تبت يدا عمر وتب، تبت يدا عائشة وتب...الخ، حوالي سبعين صحابياً وصحابية. أما البديل عندهم عن القرآن فهو مصحف فاطمة الذي قال عنه الكليني "إن عندنا مصحف فاطمة مثل قرآنكم ثلاث مرات وليس فيه من قرآنكم حرفا واحدا". وقد يقول البعض أننا نرى الشيعة يقرأون القرآن فنقول أنهم يقرأونه تقية وليس تعبداً بقراءته لكن أمام الناس فقط. عقيدتهم في السنة : يردونها ولا يعملون بها واستعاضوا عنها بقول الإمام حيث أنه مثل قول الله وقول رسوله أو يقدمونه عليهما وأن الأئمة يوحى إليهم وهم المهتمون بتخزين العلم . عقيدتهم في أنواع التوحيد : "يجب العلم أولاً أنهم مشركون شركاً أكبر في هذه المسألة " أ توحيد الربوبية : أسندوا جميع الحوادث الكونية إلى الأئمة .. وجعلوا أي آية في القرآن فيها كلمة رب أنها تعني إمام ،فمثلاً (وأشرقت الأرض بنور ربها ) قالوا أي بإمامها وقالوا إن الدنيا والآخرة بيد الإمام يضعها كيف يشاء. ب- توحيد الإلوهية : ومعناه عندهم أن أي آية فيها شرك معناها الشرك في الولاية ،وقالوا إن الولاية أساس قبول الأعمال ،ويقولون " لو جاء بعمل سبعين نبياً ولم يأت بولاية أئمة أهل البيت أكبه الله على وجهه في سقر" وفي المقابل يقولون" إن الإنسان لو جاء بعمل يهودي أو نصراني وجاء مقراً بولاية آل البيت أدخله الله الجنة على ما كان عليه من العمل" ويقولون أن الأئمة هم الواسطة بين الله وخلقه . وعندهم عبادة القبور من أفضل الأعمال ؛ فيقولون في بحار الأنوار 101/290 "من زار الحسين عليه السلام يوم عاشوراء حتى يظل عنده باكياً لقي الله عز وجل يوم القيامة بثواب ألفي ألف حجة وألفي ألف عمرة وألفي ألف غزوة وثواب كل حجة وعمرة وغزوة كثواب من حج فاعتمر وغزا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وآله ومع الأئمة الراشدين صلوات الله عليهم . عقيدة التقية: وهي أن يظهر الإنسان خلاف ما يبطن وهي عندهم تسعة أعشار الدين ، ويقصدون بها التخفي عن الناس حتى يكثر عددهم ويلبّسوا على أهل السنة وهذا يفسر ما نجده منهم أحياناً في قراءة القرآن وغيره . وقد قال الكافي في الجزء الثاني صفحة 222" إنكم على دين من كتمه أعزه الله ومن أذاعه أذله الله" عقيدة الرجعة: يقولون برجعة أئمتهم وأعدائهم أي رجعة المهدي المنتظر الذي اختفى في سرداب سامراء سنة 256 ومعهم الأئمة وأعداؤهم أبو بكر وعمر وعائشة وجميع ولاة المسلمين. وبمناسبة ذلك فإنه قبل سنتين تقريباً أصدر سليمان رشدي كتاباً يتهجم فيه على الإسلام والصحابة والمسلمين فأهدر الخميني دمه وجعل مليون دولار لمن يقتله وذلك تضليلاً فقط ليظنوا أن إيران تدافع عن الإسلام والصحابة وإلا فالكتاب يكاد يطابق منهج الشيعة في سب الصحابة وأهل السنة. عقيدة المهدية: وهي رجعة المهدي المنتظر الذي دخل سرداب سامراء وهو ابن خمس سنين في آخر الزمان ليكون هو المهدي الذي ينشر العدل. عقيدة البداء: وهي أن الله بدا له أمر فغير حكمه أي أنه هناك حكم ثم تأتي حادثة فيغير الله حكمه، فكأن الله يجهل أن هذا الأمر سيحدث. تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً ، فلو قال إمامهم بحدوث أمر ولم يحدث قالوا إن الله بدا له أمر فلا يخطئون إمامهم ولكن عزوا ذلك إلى الله. *عقيدة الإمامة: وهي ركنهم الوحيد والأصيل فمن أقر بالولاية دخل الجنة مهما كان.( راجع موقفهم من توحيد الألوهية ) والإمامة عندهم أجل وأقدر من النبوة ويقول أحد علمائهم وهو نعمة الله الجزائري في كتاب الأنوار النعمانية الجزء الثاني صفحة 279 " لم نجتمع معهم أي أهل السنة على إله ولا نبي ولا على إمام وذلك أنهم يقولون أن ربهم هو الذي كان محمد صلى الله عليه وسلم نبيه وخليفته بعده أبو بكر ونحن لا نقول بهذا الرب ولا بذلك النبي بل نقول أن الرب الذي خليفة نبيه أبو بكر ليس ربنا ولا ذلك النبي نبينا". *عقيدتهم في الصحابة: يقولون أن الرسول صلى الله عليه وسلم فاشل لأنه قضى 23 سنة في الدعوة ولم يخرج لنا إلا ثلاثة فقط اتبعوه . ويقولون أن جميع الصحابة ارتدوا بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم إلا عدد اليد الواحدة. موقفهم من أبي بكرا لصديق أنه جبان خواف منافق ولفقوا عليه الكذبات الكثيرة . أما عمر بن الخطاب فيكرهونه أشد من أبي بكر لأن الدولة الفارسية انتهت في عهده وفي المقابل يعظمون قاتله أبو لؤلؤة المجوسي يسمونه بابا شجاع الدين ويقيمون الأعياد بهذه المناسبة ويقولون أنه عندما قتل عمر أوصى الله الملائكة الموكلين بكتابة الحسنات والسيئات ألا يكتبوا سيئات الناس ثلاثة أيام احتفالاً بمقتل عمر . أما الصحابة الذين لم يرتدوا فهم : سلمان الفارسي رضي الله عنه ..لأن والده كان قيّم النار الذي يحرص على عدم إطفائها ،وأصله مجوسي ، ولأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فيه " سلمان منا أهل البيت ". عمار بن ياسر رضي الله عنه ..وزعموا بادعائهم الكاذب أنه هو عبدالله بن سبأ اليهودي منشئ المذهب الشيعي. أبو ذر رضي الله عنه .. لأنه كان في خلاف مع عثمان بن عفان رضي الله عنه في مسألة فقهية. موقفهم من أهل السنة: يقول نعمة الله الجزائري في الأنوار النعمانية الجزء الثاني ص 306 : وأما الناصبي السني ..أنه نجس وأنه شر من اليهودي والنصراني والمجوسي وأنه كافر نجس بإجماع علماء الإمامية ويقول أيضاً : قال الصدوق قلت لأبي عبدا لله ما تقول في قتل الناصب ؟ قال حلال الدم ولكني أتقي عليك فإن قدرت أن تقلب عليه حائطاً أو تغرقه في ماء لكي لا يشهد به عليك فافغل قلت ما ترى في ماله ؟ قال خذه ما قدرت . المناهج التي يقومون عليها للاستيلاء علي الدول : مناهجهم في التكاثر والتناسل : هم يحثون حثاً واضحاً وبيناً على الزواج المبكر وعلى التعدد فقد ترى أحدهم عمره 15سنة متزوج وله أبناء ، وأيضاً هناك الزواج الجماعي ل 100 شاب مثلاً في ليلة واحدة ويتكفل صندوق الشيعة الذي يؤخذ من التجار خمس أرباحهم ليوضع فيه يتكفل الصندوق بمساعدتهم على الزواج . ويساعد أصحاب رؤوس الأموال في مساعدتهم فبائع الإسمنت يتكفل بإسمنت البيت الذي سوف يبنيه الشاب ومدير المستشفى بالعلاج والولادة للمولود الأول وتاجر الأجهزة الكهربائية بالثلاجة وهكذا ، وهم أيضاً يمنعون ويحرمون كل ما يمنع الحمل ، أما عند ولادة المولود وتسميته فهم يسمونه باسم عربي حتى لا يعرف أحد أنه شيعي مع مذهب التقية لهم .. المنهج الاقتصادي : يحرصون على اكتساح السوق وعدم إعطاء الفرصة للسنة ففي الإحساء مثلاً في وقت أزمة الخليج سارع الشيعة إلى شراء المحلات التي تركها اليمنيون ولم يحصل أهل السنة إلا على القليل من هذه المحلات . وفي الشرقية توجد شركات كبرى للشيعة تصدر للداخل والخارج من ذلك مثلاً الري ، المخابز الوطنية ، المطرود ، الرميح ، صفوى ، رضوى ، سيهات ، القطيف ، ...إلخ . وعند الاستقدام لا يستقدمون إلا شيعي . وبالطبع كل شركة تدفع بخمس أرباحها إلى صندوق الشيعة أما شركة الري فيدفع صاحبها خمسي الأرباح ولذلك سمي بأبو خمسين . المنهج الدعوي : يحاولون بكل قوة امتلاك الإعلام والقنوات الفضائية لنشر مذهبهم الشيعي .. كما بدأت الحسينيات في الظهور بشكل سريع أسرع من ظهور المساجد في بلاد الجزيرة العربية ودول الخليج وبدأت في مصر الآن وهي موظفة للجانب الدعوي وتدريس صغار الرافضة وتربيتهم على المنهج الشيعي وترى يوم عاشوراء الميكرفونات موضوعة خارج الحسينيات تتلى فيها أذكارهم وفي يوم عاشوراء يلبس الشيعة الثياب السوداء ويرفعون أعلام سوداء فوق بيوتهم ويغلقون محلاتهم التجارية كما نراهم في القنوات الفضائية عند الاحتفال بعاشوراء حزناً وكمدا ً علي الحسين وهم الذين قتلوه .. ولم نكن نرى ذلك قبل سنوات إلا تستراً وخفية ولا حول ولا قوة إلا بالله . وهم يعلنون عن أعيادهم وحفلاتهم ومحاضراتهم بشكل واضح كما نعلن نحن عن محاضرات لعلمائنا ومشايخنا وهم يوزعون تقاويم فيها أعياد الشيعة ومناسباتهم في كل مكان بالإضافة إلى توزيع المنشورات والأشرطة حتى في مساجد أهل مناهجهم في العمل الحكومي : هم يحاولون اكتساح الوظائف والدخول فيها حتى يسيطروا عليها ؛ فيدرسون في الجامعات المرغوبة للعمل الحكومي ويتوظفون ثم يترقون في وظائفهم حتى يصيروا موظفون كبار ثم يوظف الواحد منهم أبناء دينه وينتدبهم هم فقط وهذا موجود بالفعل . وقد يسأل سائل ماذا في ذلك ؟ هل سيدعوا لمذهبه ؟ فنقول كونه موظفاً في هذه الدائرة ويستفيد منها مادياً ويكفي نفسه وأهله المئونة ويوظف أبناء دينه ويتوسط لهم فهذه واحدة ، والثانية قد يكون عيناً لبني جلدته حيث أنه يطلع على خفايا هذه الدائرة .. والثالثة قد يدعوا فعلاً إلى مذهبه ويدافع عنه من خلال ثقافته بهذه الدائرة.. وهو ما يثبت تغلغل الشيعة ونفاذهم في العمل الحكومي . المناهج التعليمية: يتلقى الشيعة تعليمهم في المدارس الحكومية صباحاً لنيل الشهادات والمناصب . أما في العصر كما أسلفنا تأتي الحسينيات وتعلمهم وتربيهم منهجاً شيعياً ضد الحق . وبالرغم من ذلك لم يسكتوا بل إنهم يطالبون بحذف كل ما يمس منهجهم ويحذر منه.. في بلاد الجزيرة والخليج .. كذلك فإنهم يسعون إلى ترسيخ ما يعلمونه أبنائهم في الحسينيات من خلال المحاضرات والدورات العلمية المكثفة والقنوات الفضائية. وهم يحاولون المطالبة المستمرة بمنع التحدث عنهم من خطابة أو كتاب أو غير ذلك ، ولو أردت أن تؤلف عن الشيعة فذلك ممنوع حتى يجهل الناس مناهجهم ويخالطوهم . ويقيمون معارض الكتاب وينشرون الكتيبات التي تقول أنه لا خلاف بين أهل السنة والشيعة وأن الخلاف بينهم كالخلاف بين الحنابلة والأحناف ليخدعوا الناس وقد لوحظ ذلك في كتبهم .. الخطبة الثانية : الحمد لله رب العالمين00 والصلاة والسلام علي أشرف المرسلين .. ماذا ينبغي علينا تجاه وقف هذا الخطر القادم والزحف الشيعي.. أولا: قيام الأبوين بدورهما بما يرضي الله ويوافق سنة رسوله "صلى الله عليه وسلم" القائل (كلكم راع وكلكم مسؤولٌ عن رعيته)، وتعهد أبنائهما بالإشراف والتوجيه، والحذر من المواقع الإلكترونية المغرضة التي يتصفحها الأبناء أو الرسائل التي تأتيهم، ومتابعة الأبناء الذين يدرسون في أماكن بعيدة. ثانيًا : تدريس أبنائنا وبناتنا في المدارس الثانوية والجامعات أخطار المذاهب الهدّامة خاصة المذهب الشيعي، وتضمين ذلك كيفية الرد عليهم وإفحامهم، وجعل ذلك مادة إلزامية. ثالثا : إحياء دور المساجد في عقد دروس خاصة ببيان حقيقة هذه المذاهب ومخالفتها لنهج الرسول "صلى الله عليه وسلم" نهج أهل السنة والجماعة. رابعًا : الإسراع في وقف الحسينيات وعدم إقامتها.. خامسًا : أن يحرص أبناؤنا وبناتنا على التثقف بما تعنيه هذه المذاهب وما تدعو إليه من المصادر ذات المصداقية. والحذر كل الحذر الدخول في مناقشة مع هؤلاء في تفاصيل المعتقَد والمسائل التي يثيرونها دون علم الإنسان بالرد الصحيح عليهم ومحجاجته علي الفيس بوك والانترنت. سادسًا : وكما ندعوا حكومتنا الرشيدة الوقوف إزاء مشكلة التشيع بتفعيل دور مؤسسات متخصصة لبيان ضررها ومكافحتها وعلاج مَنْ تورط فيها؛ كذلك أدعو الجهات ذات الاختصاص بتولي هذه القضية؛ مع تفعيل دور العلماء لمناصحة هؤلاء المضلَّلين من أبنائنا لعلهم يعودون إلى الحق والصواب. ولنستعن دومًا بالله سبحانه، ولنخلص الدين له. اللهم يا مقلّب القلوب ثبّت قلوبنا وقلوب أبنائنا وبناتنا وقلوب أهل السنة والجماعة جميعًا على دينك وسنة نبيك المصطفى "صلى الله عليه وسلم". آمين