أكد الدكتور عمرو حمزاوي، رئيس حزب مصر الحرية و القيادى بجبهة الإنقاذ الوطني، علي أن تعرية مصرى وسحله جريمة تدل على عنف الأمن المفرط واستمرار ممارساته القمعية، وجريمة يتحمل مسئوليتها رئيس الجمهورية ووزير داخليته وجريمة تتناقض مع حرمة الدماء وصون الكرامة الإنسانية المنصوص عليهما فى وثيقة الأزهر، واصفاً الوضع بأنه "انقلب السحر على الساحر". وأوضح حمزاوى، عبر تغريدات له علي حسابه الشخصي بموقع التواصل الإجتماعي "تويتر"، أن محاولة الإخوان تحميل المعارضين مسئولية العنف دحضها عنف الأمن المفرط وجرائمه، الآن ستعود الرئاسة إلى الصمت وسيؤكد المقطم أن المتظاهر الذى تم سحله إخوانياً.