تستعد محافظة الأقصر خلال يومي السبت والأحد من الأسبوع المقبل، لاستقبال فعاليات "ملتقى الصعيد الأول" بشأن دور منظمات أصحاب الأعمال فى الحوار الاجتماعي، من أجل تنمية عادلة ومستدامة". يشارك في الفاعليات، وزير القوى العاملة والهجرة خالد الأزهري، ويوسف الكريوتى، مدير مكتب منظمة العمل الدولية بمنطقة شمال إفريقيا، ورشيد خليل، مدير مشروع الحوار الاجتماعى بمنظمة العمل الدولية، ووفود اقتصادية وعمالية من خمس دول أوروبية وعربية بجانب محافظى أسيوط وسوهاج والوادى الجديد والأقصر و250 من رجال الأعمال وخبراء العمل في السوق المصرية. من جانب آخر، أكد الدكتور عزت سعد، محافظ الأقصر أن الملتقى سوف يعرض تجارب العديد من الدول، في تحقيق تنمية اقتصادية عادلة ومستدامة، ودور منظمات أصحاب الأعمال والعمال بتلك الدول فى تعزيز المبادئ والحقوق الأساسية فى العمل والحوار الاجتماعي، من خلال أوراق عمل يقدمها 15 من خبراء الاقتصاد والأعمال بالدول المشاركة. وأشار خلال تصريحات صحفية، الى أن الملتقى سوف يفتح مجالاً لمناقشة آليات وسبل تعزيز التنمية العادلة والمستدامة بمحافظة الأقصر، بجانب كون الملتقى يمثل مجالًا خصبًا لتبادل الخبرات والمقترحات بين أصحاب الأعمال وممثلي منظمات العمال المصرية والعرب والأجانب المشاركين من خلال ثلاث مجموعات عمل و12 جلسة حوارية. وأضاف أن وفد من الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية، سيشارك في الملتقى برئاسة أحمد الوكيل رئيس الاتحاد، ووفد من اتحاد الصناعات المصرية برئاسة محمد السويدى، نائب رئيس الاتحاد، ومجموعة من سيدات الأعمال وجمعيات المستثمرين ورجال الأعمال. ومن المنتظر أن يشهد الملتقى عرضًا لفرص الاستثمار المتاحة بالأقصر فى مجالى السياحة والزراعة والصناعة على المشاركين من رجال الأعمال المصريين والعرب والأجانب والتى يأتى فى مقدمتها اقامة 18 فندقًا بمنتجع هضبة الطود، واقامة مرسى لخدمة 285 باخرة سياحية وفندقا عائما تعمل بين الأقصر وأسوان، ومد شريط للسكك الحديدة لربط الأقصر بالمدن السياحية بمحافظة البحر الأحمر واقامة مشروع للعربات البر المائية للعبور بالسياح من آثار البر الشرقي للأقصر، وإقامة مشروع "تلفريك سياحي" لربط البر الغربي للأقصر بشرقها مرورا بنهر النيل ليعبر فوق معابد الكرنك ومقابر ملوك وملكات الفراعنة، بجانب مشروعات أخرى تهدف لزيادة عدد الليالي السياحية وتنويع المنتج السياحي للمحافظة. كما سيعرض استصلاح ورزاعة 36 ألف فدان من الأراضى الصالحة للاستصلاح والزراعة بالظهير الصحراوي للمحافظة بينها 20 ألف فدان مطروحة أمام المستثمرين لاستصلاحها وزراعتها غرب اسنا وحتى حدود الأقصر مع محافظة الوادى الجديد وهى منطقة غنية بالمياه الجوفية ، بجانب 16 ألف فدان بمنطقة "وادى المدامود" والتي تحتاج الى شق ترعة لمدها بمياه الرى بطول 7 كم فقط.