موريس صادق - أحد الصهاينة عاقبت محكمة جنايات القاهرة بإجماع الآراء وموافقة مفتى الديار المصرية، أمس، 7 متهمين من أقباط المهجر فى قضية الفيلم المسىء للرسول والإساءة للدين الإسلامى، غيابياً بالإعدام شنقاً، وعاقبت المتهم الأخير القس الأمريكى «تيرى جونز» بالسجن المشدد 5 سنوات، صدر الحكم برئاسة المستشار سيف النصر سليمان، وعضوية المستشارين محمد عامر جادو وحسن إسماعيل حسن، بحضور خالد ضياء، رئيس نيابة أمن الدولة العليا، وأمانة سر عادل عبدالحميد .... ووصفت المتهمين بالذين مرضت قلوبهم وضلت عقولهم، فأظلمت عيونهم، وأنهم مثال للفُجر والإلحاد لما ارتكبوه من جريمة للتطاول على الإسلام ورسوله والرموز الإسلامية، تحت شعار التنوير وهم فى الظلام يعيشون، وأنهم يريدون تقسيم مصر إلى دويلات، وأنهم أعلنوا ارتكاب جميع التهم المنسوبة إليهم من خلال إنتاج الفيلم المسىء ولابد من القصاص منهم، مشيرة إلى أن المتهم موريس صادق اعترف رسمياً باشتراكه فى إنتاج الفيلم، وأن المتهمين تعمدوا النيل من الرسول صلى الله عليه وسلم، وأهل بيته، والصحابة رضى الله عنهم. تحية الى هيئة المحكمة الموقرة من كل الشعب المصرى مع العلم ان هؤلاء المصريين كانوا يعملون لاجندات اجنبية تتربص بامن مصر وسلامة اراضيها - وقديما قال الحكماء ان "معظم النار تاتى من مستصغر الشرر " وهؤلاء قد اختاروا زرع بذور الفتنة بين عنصرى الشعب الواحد المتعايش منذ ما يقرب من الف ونصف عام وهما نسيج واحد. وقد بدا اقران هؤلاء الانذال فى السودان الشقيقة تنفيذ خطط شبيهة مدروسة بمهارة بواسطة الصهيونية العالمية لكن القيادة فى السودان تهاونت فى بداية الامر حتى استفحل خطر هؤلاء الاوغاد وبات كسر شوكتهم عصيا على الدولة وكانت النتيجة انفصال نصف البلد الجنوبى - - والمدقق لسلوك تلك الشرذمة انها سارت على نفس درب الخونة ( المرجفون فى السودان ) بل وتواترت انباء عن تجاسرهم واعلان بعضهم " مشروع انفصال الاقليم المصرى القبطى " وربما شجهم ظروف الثورة وانشغال القيادة بتبعاتها. ولكن اليوم عاد الحق الى نصابة وجاء الحكم الرادع "بالاعدام شنقا" لكل من سولت لة نفسة ان يبيع بلدة للشياطين المتربصين بامنها ولا شك ان ذلك سيكون عبرة لكل من ستسول لة نفسة ان يحذو حذوهم فمرة اخرى تحية الى هيئة المحكمة الموقرة من كل الشعب المصرى