موريس صادق زعم موريس صادق منتج الفيلم المسيء للرسول الكريم، صلى الله عليه وسلم والإسلام، أن الفيلم لا يسئ إلى أى شخص، مشيرا إلى أن الفيلم يجسد حياة محمد نبى الإسلام وبه استشهادات كثيرة من القرآن والسنة النبوية وانه صحيح مئة بالمئة. هذا في الوقت الذي نفي فيه موريس انتاجه للفيلم بل أكد خلال مداخله هاتفيه على إحدى القنوات المسيحية "الطريق" يوم 11 سبتمبر الجاري، بأن دوره في الفيلم هو الإعلان عنه وكتابة المقدمة فقط لا غير. وقال موريس خلال المداخله، إن انتاج الفيلم كان الحل الوحيد أمام الأقباط بعد أن عرضوا على الحكومة المصرية والمسوؤلين الإفراج عن عدد من الاقباط المحبوسين والمحكوم عليهم باحكام جنائية أمثال "البحيرى، وجرجس باروم المتهم البرئ وعلاء رضا رشدى ورامى عاطف خلة المحكوم عليه بالإعدام بتهمة الحفاظ على الشرف وآخر 13 عاما متهم بإهانة الإسلام"، لكنهم رفضوا. وأكمل موريس: " طالبنا الدكتور مرسى رئيس الجمهورية أن يفرج عن الأقباط مثلما أفرج عن الجهاديين، ولكنه رفض كما رفض إلغاء المادة الثانية من الدستور، وخيرنا الحكومة إما تحقيق مطالبنا أو عرض الفيلم فقالوا - اعرضوا الفيلم – ولم نكن نعرضه إلا بعد تصريح منهم". واختتم موريس مداخلته على القناة المسيحية بأنه يرفض رفضا قاطعا اسلمة مصر وانه لن يقبل الاحتلال الإسلامي بعد الآن، مطالبا الاقباط بالبحث عن حقوقهم المهدرة. جدير بالذكر ان قناة الطريق قد دعت إلى إقامة دولة قبطية في مصر، بعدما نشرت بيان عصمت زقلمة الذي دعا فيه إلى إقامة دولة قبطية والتي ستشمل حكما ذاتيا للأقباط في مصر. يأتي ذلك في الوقت الذي أكد فيه مدحت قلادة، رئيس اتحاد المنظمات القبطية فى أوربا: "أن أراء صادق لا تعبر عن أقباط المهجر، وهو شخصية متطرفة، ونحن لا نسير على هذا الطريق". وقال قلادة، فى اتصال هاتفى أوردته شبكة "سي بى إس" الإخبارية الأمريكية، مساء أمس: "إننا نرفض أى تعد على الأديان انطلاقا من موقف أخلاقى "كما تبرأت منظمات قبطية فى المهجر من هذا الفيلم الذى وصفته بأنه يشكل ازدراء للأديان، وقالت فى بيانات لها، إن موريس صادق والهيئة العليا للدولة القبطية لا يمثلان أقباط المهجر. الجدير بالذكر، أن المنتج الحقيقي لهذا الفيلم هو القس الأمريكى تيرى جونز، الذى اتهم مؤخرا بحرق نسخه من القرآن الكريم. لمشاهدة المادخلة الهاتفيه لموريس صادق: http://www.atvsat.com/component/hwdvideoshare/viewvideo/1426/-/---11-------.html