استمرت المظاهرات في مدن قناة السويس المصرية - الليلة أيضا - رغم حظر التجول وحالة الطوارئ المؤقتة التي فرضها الرئيس محمد مرسي عقب أحداث عنف في انحاء البلاد لليوم السادس على التوالي وقال وزير الدفاع المصري الفريق أول عبد الفتاح السيسي إن الصراع السياسي في البلاد قد يؤدي إلى انهيار الدولة مضيفا أن حماية قناة السويس أحد الأسباب الرئيسية لانتشار قوات الجيش في مدن القناة التي هزتها أعمال عنف وخرجت مسيرات ليلية في مدن بورسعيد والسويس والاسماعيلية ترفع شعارات تندد بالحظر وما وصفوه بسياسة العقاب الجماعي ضد هذه المدن لاارضاء الترس الاهلى الذى اتفق مع مرسى وجماعة الاخوان على مساومة دنيئة باعطاء اصوات التراس لهم فى جميع الانتخابات حتى ولوكان على حساب امن الوطن هل الشهداء خرجوا من مقابرهم وردت لهم الاواح بعد حكم الاعدام على 21 ووفاة 43 شهيد شاب لقد استغلت جماهير والترس الاهلى لااغراض سياسية لاانهم منفلتين سلوكيا مع جميع جماهيرالاندية ومحافظات مصر خدمة لحفيد النظام السابق كانوايستخدمون فى اثارة لاعبى الاندية المنافسة والشخصيات العامة والجماهير حتى وقعت احداث بورسعيد نتيجة عدم الانضباط حرية بدون انضباط تؤدى دمار وهذا ما تم مع جماهير الاهلى والتراس التابع له وللانظمة الحاكمة وأعلنت وزارة الصحة ارتفاع أعداد المصابين ببورسعيد والقاهرة وبعض المحافظات الأخرى إلى 618، فيما بلغ عدد الوفيات 9 حالات منها 5 في بورسعيد وحالة وفاة واحدة في كل من القاهرة والدقهلية خلال اليومين الماضيين فقط و تشهد مدينة بورسعيد حالة غضب غير مسبوقة كما احبطت قوات الجيش المصري محاولة لمجموعة مسلحة لاقتحام سجن بورسعيد دون وقوع خسائر بين صفوف قوات الجيش وفي مدينة السويس، خرج آلاف المتظاهرين في مسيرة من ميدان الأربعين تضم نحو ألفين شخص اتجهت إلى مقر المحافظة للاعتراض على حظر التجوال بالمدينة اشتباكات في القاهرة وفي العاصمة المصرية، وقعت اشتباكات بميدان عابدين وسط القاهرة بين متظاهرين كانوا يحاولون اقتحام مبنى محافظة القاهرة وقوات الأمن المركزي التي اطلقت قنابل الغاز وطلقات الخرطوش بكثافة في القاهرة وأضرم المتظاهرون النار أيضا بمنشأة خاصة بالشرطة العسكرية و الاستيلاء على مدرعة من كورنيش النيل وتم احراقها داخل ميدان التحير بعد الكمين الذى صناعتة الشرطة مع المشليات التابعة للاخوان المتطرفين لاالصاق جميع التهم بقتل الشباب الذى سقط فى موقعة الجمل ومحمد محمود وماسبيرو والعباسية وقتل متظاهرى 25 يناير 2011 وقتل شباب مدن القناة وقتل واعتقال سباب مسيرة السيدة زينب الى جهاز الشرطة لااسقاطه نهائيا بمساعدة وزيرداخلية لايقدر مسؤلية حماية شعب مصر الغالى سطر تاريخه بدماء ثروة مصر البشرية من الشباب الغالى لانه سيتم الاستعانة بمشليات الاخوان المتطرفين وحركة حماس والحرس الثورى الايرانى ان غدا لناظره قريب ويشهد الميدان، الذي شهد اسقاط الرئيس السابق حسني مبارك منذ عامين مناوشات متقطعة، تقع خاصة في مدخل شارع القصر العيني من ناحية الميدان، ويجري إطلاق بعض قنابل الغاز المسيل للدموع من قبل قوات الأمن. هذا واحبطت الشرطة عملية اقتحام فندق سميراميس الشهير بوسط العاصمة المصرية كان مجلس الشورى المصري اقر قانونا يمنح القوات المسلحة سلطة الضبط القضائي ما يسمح لأفراد الجيش بالقاء القبض على مدنيين لمساعدة الشرطة في إرساء الأمن واستدعى الرئيس المصري رئيس الوزراء لمقر رئاسة الجمهورية في أعقاب جلسة حوار جمعت الرئيس وبعض القوى الوطنية وقالت إن الاستدعاء بغرض مناقشة بعض الأمور الأمنية والتطورات المتصاعدة في عدة محافظات بمصر ونفى أيمن نور رئيس حزب غد الثورة على حسابه على تويتر تكليفه بتشكيل حكومة انقاذ وطني وهو احد مطالب جبهة الإنقاذ الوطني المظلة الأكبر لقوى المعارضة، التي رفضت الحوار الوطني الذي دعا إليه مرسي