صرح مسئول مركز الإعلام الأمنى أن الشرطة المصرية سوف تبقي جهازاً وطنياً ملك الشعب يعمل فى ظل ظروف صعبة ودقيقة ، يواجه خلالها العديد من التحديات .. وأوضح في بيان رسمي للوزارة أن الجهاز الشرطي سيواصل رغم التضحيات الجسام أداء مهامه ومسئولياته الدستورية والقانونية فى توفير أمن المواطنين وصون ممتلكاتهم العامة والخاصة والتصدى لكافة المخاطر وأساليب العنف الممنهجه وغير المسبوقة ، ولن يتهاون أبداً فى أدائه لرسالته السامية مهما كلفه ذلك . وشدد على حرص وزارة الداخلية دوماً على أن تنأى بنفسها بعيداً عن المعادلة السياسية ولا تضع نصب أعينها إلا أمن وسلامة جميع المواطنين وفق عقيدة أمنية راسخة داخل وجدان رجال الشرطة عاهدوا الله والوطن عليها ، وهى تعلم أن جموع الشعب المصرى العظيم بحسها الوطنى تقدر جهودها وتضحياتها لإستعادة أمن وإستقرار البلاد.
في السياق، نفى المتحدث الاعلامى باسم وزارة الداخليه صحة ما تناولته بعض المواقع الإخبارية على شبكة الإنترنت حول قيام النيابة العامة بفتح تحقيق فى واقعة ما وصفوه بمحاولة التعدى على وزير الداخلية أثناء مراسم تشييع جنازة شهيدى الشرطة فى الأحداث التى شهدتها مدينة بورسعيد ، مؤكداً بأن الخبر عارٍ تماماً من الصحة جملةً وتفصيلاً .