نفى المتحدث الاعلامى بأسم وزارة الداخليه صحة ما تناولته بعض المواقع الإخبارية على شبكة الإنترنت حول قيام النيابة العامة بفتح تحقيق فى واقعة ما وصفوه بمحاولة التعدى على وزير الداخلية أثناء مراسم تشييع جنازة شهيدى الشرطة فى الأحداث التى شهدتها مدينة بورسعيد ، مؤكداً بأن الخبر عارٍ تماماً من الصحة جملةً وتفصيلاً . وأوضح أن ما حدث خلال مراسم تشييع الجنازة لم يتعد حدود إنفعال زملاء الشهيدين لفقدهما ، ومطالبتهم بتسليح قوات الشرطة فى مواجهة الخارجين عن القانون حال محاولاتهم إقتحام المنشأت الهامة والشرطية ومن جهه اخرى ارسل اللواء محمدابراهيم وزير الداخليه رساله للضباط الغاضبين لعدم تسليحهم مما ادى الى استشهاد ضابط وامين شرطه ببورسعيد واصابه الكثير جاء بها من وزير الداخلية إلى رجال وقوات الشرطة -أقبل إنفعالكم ، وأعلم مدى ما تحملتوه من صعاب وتحديات طوال الفترات الماضية وخلال تلك الظروف الصعبة والدقيقه . -أعلم جيداً أنكم تتحملون إنحرافات البعض عن حق التظاهر والتعبير السلمى عن الرأى وتواجهون أساليب عنف ممنهجه غير مسبوقة ، وتُعلون قيم سلامة المواطنين فوق سلامتكم الشخصية. -أمنكم خلال المواجهات هدف لن أحيد عنه ..أقول لكم أن التاريخ سيُسجل تضحياتكم وبطولاتكم من أجل أمن مواطنينا .. سنتجاوز تلك المرحلة وستوقنون ويعلم الجميع دوركم الفاعل فى إستقرار البلاد . -نحتسب ضحايانا شهداء عند الله ، وأقول لكم أنه مهما بلغت التضحيات فإنه يعد ثمناً قليلاً لرفعة وأمن البلاد . -لا تضعوا صوب أعينكم سوى تحقيق أمن المواطنين هدفاً.. وطبقوا القانون وغلّبوا الصالح العام عقيدةً .. وتوحدوا على ما عاهدتم الله والوطن عليه قسماً . -ستظلون دوماً وإخوانكم من رجال القوات المسلحة درعى أمن البلاد وحصنه فى وجه كل ما يهدده من مخاطر